قال اليوم رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو إن كندا كانت على الدوام، ولم تزل، واضحة وحازمة مع المملكة السعودية في ملف حقوق الإنسان.
"كنا نشطين للغاية في المجالس الخاصة وبصورة علنية، منذ عدة سنوات ولغاية الآن، معربين عن قلقنا بشأن حقوق الإنسان في المملكة السعودية، وسنبقى واضحين وحازمين في رفع الصوت دفاعاً عن حقوق الإنسان حول العالم، وبغض النظر عمّن نتحدث إليهم"، أكد ترودو في مؤتمر صحفي في العاصمة الأرمينية يريفان عقب انتهاء القمة السابعة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية التي شارك فيها.
وأضاف ترودو أنه طرح هذا الموضوع بنفسه في حديث مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الربيع الفائت.
وقال ترودو إن كندا "قلقة جداً" بسبب الغموض الذي يلف مصير الصحفي السعودي جمال الخاشقجي.
وانقطعت أخبار الخاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري للحصول على وثيقة طلاق.

الصحفي السعودي جمال الخاشقجي متحدثاً في ندوة في "مرصد الشرق الأوسط" للرصد الصحفي في العاصمة البريطانية لندن في 29 أيلول (سبتمبر) الفائت (Handout via Reuters)
وطلبت السعودية أمس تأجيل دراسة طلب ترشحها كـ"عضو مراقب" في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وكندا، ثاني أكبر مموّل للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، هي من بين الأعضاء الأشد معارضة لانضمام السعودية إلى هذه المنظمة التي "يتشارك (أعضاؤها) في اللغة الفرنسية". ولا تزال العلاقات بين البلديْن متأزمة على خلفية مطالبة كندا السلطات السعودية قبل أكثر من شهريْن بالإفراج عن ناشطين حقوقيين سعوديين، الأمر الذي ردت عليه الرياض بطرد السفير الكندي لديها وبعقوبات اقتصادية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.