مواقف في أقوال برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر.
نقدّم في حلقة هذا الأسبوع مجموعة من الأقوال من وحي الأحداث التي تدور حولنا ومن وحي الاهتمامات الكنديّة والدوليّة.
"كندا مصمّمة على ردم الهوّة المستمرّة بين الرجال والنساء على الصعيد العالمي والتي تقف حاجزا في وجه الازدهار. وهذه واحدة من بين الطرق العديدة لالتزام كندا في القارّة الافريقيّة. نريد أن نكون شريكا موثوقا وقويّا، مستعدّا لدعم حلفائنا الذين يواجهون تحدّيات جديدة ويغتنمون الفرص":
هذا بعض ما ورد في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو في قمّة المنظّمة الدوليّة للفرنكوفونيّة التي انعقدت في يريفان عاصمة أرمينيا في 10 و11 تشرين الأوّل اكتوبر الجاري.
وركّز ترودو في كلمته على إفريقيا، وأعلن عن مساعدة بقيمة 28 مليون دولار لمالي من أجل دعم المرأة وتمكينها في هذا البلد حيث تشارك قوّات كنديّة في مهمّة حفظ السلام الدوليّة.
وتسعى الحكومة الكنديّة للحصول على تأييد الدول الافريقيّة في مساعي كندا للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو (إلى اليمين) التقى على هامش قمّة الفرنكوفونيّة في يرفان رئيس حكومة كيبيك المنتخب فرانسوا لوغو في 11-10-2018/Sean Kilpatrick/CP
وقد اختارت المنظّمة الدوليّة للفرنكوفونيّة بإجماع الأعضاء وزيرة خارجيّة رواندا لويز موشيكيوابو أمينة عامّة لأربع سنوات خلفا للكنديّة ميكائل جان.
وكان ترودو قد عقد اجتماعا مع الأمينة العامّة المنتهية ولايتها لمنظّمة الفرنكوفونيّة، الكنديّة ميكائيل جان لمدّة نصف ساعة، لم يكن الصحافيّون على علم به ولم ترشح أيّة تفاصيل حوله.
وكانت الحكومة الكنديّة في اوتاوا وحكومة كيبيك الجديدة برئاسة فرانسوا لوغو قد أعلنتا عن سحب دعمهما لترشيح ميكائيل جان لولاية جديدة والانضمام إلى التوافق كما هي الحال عادة في اختيار أمين عام جديد للفرنكوفونيّة.
كما عقد رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو اجتماعا على هامش القمّة مع رئيس حكومة كيبيك المنتخب فرانسوا لوغو تناولا فيه عددا من القضايا من بينها اتّفاق التبادل الحرّ الجديد "أوسمكا" الذي تمّ التوصّل إليه بين الولايات المتّحدة والمكسيك وكندا والذي حلّ مكان اتّفاق التبادل الحرّ لأميركا الشماليّة "نافتا".

الصحفي السعودي جمال الخاشقجي متحدثاً في ندوة في "مرصد الشرق الأوسط" للرصد الصحفي في العاصمة البريطانية لندن في 29 أيلول (سبتمبر) الفائت (Handout via Reuters)
"الوضع الذي نراه في الأخبار هذه الأيام مقلق، وننضم إلى حلفائنا في التعبير عن القلق في هذا المجال".
الكلام هو لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ويشير فيه إلى قلق كندا وحلفائها بسبب الغموض الذي يلف مصير الصحفي السعودي جمال الخاشقجي، وقاله يوم الجمعة في العاصمة الأرمينية يريفان عقب انتهاء القمة السابعة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية التي شارك فيها.
وانقطعت أخبار الخاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري للحصول على وثيقة طلاق.
وتؤكد السلطات السعودية أن الخاشقجي غادر القنصلية في اليوم نفسه وأنها لا تعرف شيئاً عن مصيره.
لكن وسائل إعلام في تركيا والولايات المتحدة تنقل عن مسؤولين أتراك تأكيدهم أن الخاشقجي خضع للاستجواب وتعرض للتعذيب في قنصلية بلاده قبل أن تتم تصفيته.
"أطن أنّه بامكاننا احداث مفاجأة كما فعل حزب الكاك في كيبيك و تحالف الناس في نيوبرنزويك .ذلك لأن الناس سئموا من طريقة عمل الأحزاب السياسية العتيقة"
هذا ما قاله الأربعاء الماضي مكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين والذي أسس مؤخّرا "حزب الشعب في كندا". وكان برنييه متواجدا في مكتب مدير الانتخابات الفدرالي في أوتاوا حيث سلّم قائمة توقيعات الأعضاء المؤسسين لحزبه الذي بلغ عددهم 22.477 عضوا وفقا لما أكّده ماكسيم برنييه.

"إنني ضد التعددية الثقافية المتطرّفة، وما أقوله هو أن الناس الذين يأتون إلى هنا ولا يقبلون بقيم المجتمع الغربي والقيم الكندية، غير مرحّب بهم"، مكسيم برنييه تامنشق عن حزب المحاظين ومؤسس "حزب الشعب في كندا" - Adrian Wyld/Canadian Press
وأضاف أن حزبه جمع 350 ألف دولار منذ أن أعلن عن نيته في تأسيس الحزب الجديد في 23 آب أغسطس الفائت. ويهدف إلى جمع 3.5 مليون دولار تحسّبا للانتخابات العامة المقبلة في خريف 2019. .
ووفقا لمكسيم برنييه فإن حزبه كوّن 39 جمعية حزبية محلية منها 17 في أونتاريو، و 6 في نوفا سكوشا ،و 6 في ألبرتا، و 4 في نيو برونزويك ،و 4 في ساسكاتشوان و 2 في مانيتوبا.
وأوضح أنه فضل انتظار انتهاء الاتنخابات في كيبيك قبل الشروع في تنظيم حزبه في هذه المقاطعة حيث توجد دائرته الانتخابية "بوس" التي فاز بمقعدها أربع مرات متتالية منذ 2006. وينوي برنييه تقديم مرشحين في كامل الدوائر الانتخابية في كندا والتي بلغ عددها 338 دائرة.
ويعتقد أن حزبه سيحدث ضررا للمحافظين والليبراليين. وقال "إنّ حزب الشعب في كندا يدعو للأفكار الشعبية ويتعارض مع السياسة التقليدية التي يمارسها حزب المحافظين والحزب الليبرالي حاليا".
وقال برنييه "إن سياساتنا جادة وملموسة لتغيير هذا البلد، ولإقامة حكومة أصغر، وأكثر احتراماً للدستور. إنها ليست شعبوية تلعب على أوتار العاطفة".
وأشار إلى أنّه يدعو إلى خفض عدد المهاجرين المقبولين في كندا كما يطالب به حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "كاك".
و قال "إنني ضد التعددية الثقافية المتطرّفة، وما أقوله هو أن الناس الذين يأتون إلى هنا ولا يقبلون بقيم المجتمع الغربي والقيم الكندية، غير مرحّب بهم".
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.