قال الناشط الحقوقي السعودي عمر عبد العزيز واللاجئ في كندا منذ سنة 2014 في حديث مع راديو كندا الدولي إنّ الصحفي جمال الخاشقجي كان ينوي زيارة كندا لاقامة ندوات "من أجل تعزيز مناخ الديمقراطية في الدول العربية".
لكنّ اختفاء الصحفي السعودي جمال الخاشقجي أجهض كل المشاريع التي كانا ينويان القيام بها كإطلاق "صفحات خاصة بالمعتقلين في البلدان العربية". وأكّد عمر عبد العزيز أن "السلطات الكندية وافقت على اصدار تأشيرة لجمال الخاشقجي، لكن سبق القدر".
ويخشى عمر عبد العزيز أن تكون السلطات السعودية قد تجسست على مكالماته مع جمال الخاشقجي بعد قرصنة هاتفه الجوال.
وقد انقطعت أخبار الصحفي والمحلل السياسي جمال الخاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول أكتوبر الجاري لاصدار وثائق ادارية لاعداد ملف زواج.
ورغم تصريحات السلطات السعودية بأن الخاشقجي غادر القنصلية، فقد تداولت بعض الصحف في تركيا و في والولايات المتحدة وفقا لمسؤولين أتراك أن جمال الخاشقجي تعرّض للتعذيب ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل مقر القنصلية السعودية.
وشغل جمال الخاشقجي منصب رئيس تحرير يومية الوطن السعودية. وغادر المملكة السعودية إلى الولايات المتحدة في أيلول سبتمبر 2017 عندما أمرته السلطات بالتوقف عن التكلم على موقع تويتر.
ونشر سلسلة من المقالات في صحيفة واشنطن بوست التي ندد فيها بموقف الرياض من قطر ومن الحرب في اليمن ، والقمع السياسي و الرقابة.
وصرّح اليوم الاثنين دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بأنه من المحتمل أن تكون عملية قتل الخاشقجي تمت بأيادي "عناصر مارقة".
وقالت كريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية أثناء فترة الأسئلة في مجلس العموم إنّها تحدّثت مع نظيرها السعودي صبيحة هذا الاثنين.

الطالب السعودي المعارض اللاجئ في كندا عمر عبد العزيز /Anand Ramakrishnan/CBCNews
ودار حديثي مع عمر عبد العزيز حول آخر التطوّرات في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال الخاشقجي.
استمعوا(راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.