ارتفع الطلب على بنوك الغذاء في ادمنتون عاصمة مقاطعة البرتا بصورة ملحوظة حسبما أفادت به مارجوري بينز المديرة التنفيذيّة لبنك الغذاء في المدينة.
وقد استعان 21 ألف شخص بخدمات بنك الغذاء في شهر آب أغسطس الفائت، بارتفاع قاربت نسبته 50 بالمئة عن الفترة نفسها من العام 2015، حيث قدّمت بنوك الغذاء مساعدات لنحو 14 ألف شخص.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه بنك الغذاء أنّ ثلث الذين لجأوا إلى خدماته هم ما بين الـ60 والـ65 من العمر.
"هنالك عدد كبير من العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة في أوساط هذه الفئة المهمّشة كثيرا": ماري بينز المديرة التنفيذيّة لبنك الغذاء في ادمنتون.
الحاجة إلى بنوك الغذاء مستمرّة وترتفع مع اقتراب عيد الشكر وعيد الميلاد بصورة خاصّة/Radio-Canada/Marie-Christine Bouillon
كما أفاد الاستطلاع الذي شمل 500 شخص أنّ مدخول نحو 20 بالمئة من مستخدمي بنوك الغذاء هو دون 25 ألف دولار سنويّا وأنّ 60 بالمئة منهم يعملون بدوام جزئي أو هم عمّال موسميّون.
كما أنّ 50 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يتلقّون مساعدة ماليّة من حكومة البرتا كما يتلقّى نحو 18 بالمئة منهم دخلا مضمونا لذوي الاعاقات الشديدة.
ويقول كلّ واحد من بين 4 أشخاص شملهم الاستطلاع إنّ بنك الغذاء هو المرجع الوحيد الذي يعرفونه لطلب المساعدة.
وقد نوّع بنك الغذاء شريحة خدماته وأصبح يقدّم دروسا في اللّغة والرياضيّات والمساعدة في البحث عن عمل، فضلا عن خدمته الرئيسيّة في تقديم سلال الغذاء.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.