يتوجه وزير التجارة الدولية في الحكومة الفدرالية جيم كار وزميله وزير المالية بيل مورنو إلى الصين الشهر المقبل للمشاركة في ترؤس مؤتمر رفيع المستوى حول الشركات ومن أجل تعزيز مصالح كندا التجارية مع هذا العملاق الاقتصادي العالمي.
وكار ومورنو من أكثر الوزراء خبرة في حكومة جوستان ترودو الليبرالية، ويمضيان يوميْن في العاصمة الصينية بكين ابتداءً من 11 تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال كار اليوم إن لا شيء في اتفاق الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ("أوسمكا" - USMCA) يمنع كندا من تعزيز مصالحها التجارية مع الصين.
وجاء كلام كار رداً على سؤال حول أحد بنود اتفاق "أوسمكا" خلال تقديم شهادته أمام لجنة الشؤون التجارية التابعة لمجلس الشيوخ.
فبموجب أحد بنود اتفاق "أوسمكا" الذي تم التوصل إليه في 30 أيلول (سبتمبر) الفائت ليحل مكان اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا")، يتوجب على دول الاتفاق الجديد الثلاث أن تستشير بعضها قبل أن تبرم أيٌّ منها اتفاق تبادل حر آخر مع طرف ثالث لا يعتمد اقتصاد السوق، كما هي حال الصين بنظر الولايات المتحدة ودول عديدة أُخرى، مع العلم بأن الصين غير مذكورة بالاسم في البند المذكور. فإذا ما اعترضت إحدى دول "أوسمكا" على اتفاق تبادل من هذا النوع يمكنها وضع حد لاتفاق "أوسمكا" في غضون ستة أشهر.
وزير المالية الكندي، بيل مورنو، مجيباً على سؤال في مجلس العموم (أرشيف) / Adrian Wyld / CP
وأوضح الوزير كار أمام اللجنة البرلمانية أن كندا والصين لا تطلقان حالياً مفاوضات تبادل حر رسمية، وأن كندا بالتالي غير ملزمة بإبلاغ الولايات المتحدة والمكسيك أي شيء في الوقت الراهن.
"سنهتم بتعميق علاقاتنا التجارية مع الصين وتوسيعها، قطاعاً بقطاع. وإذا، في مرحلةٍ ما، دخلنا (مع الصين) في محادثات حول اتفاق تبادل تجاري حر شامل، نقوم عندئذ بإبلاغ شريكينا في أميركا الشمالية وفقاً لما نحن ملزَمون به"، قال جيم كار.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.