
الدكتور صميم القاضي (فيسبوك / صميم القاضي)
يتوجه الناخبون في أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، إلى صناديق الاقتراع في 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، أي يوم الاثنين المقبل، لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية.
وفي مدينة لندن في أونتاريو حددت جمعيات ثقافية ومدنية ثلاثة أهداف للمرشحين الراغبين بنيل دعمها: أن يتعهدوا بالعمل من أجل أن تقدّم وسائل الإعلام كافة المعتقدات والأديان بشكل دقيق، وبالسعي لتوفير معلومات عن كيفية دعم القادمين الجدد في استقرارهم في المدينة، وتوفير تأهيل مجتمعي لمكافحة العنصرية.
وهذه الأهداف الثلاثة مستقاة من خطة استراتيجية وضعتها بلدية لندن لتعزيز الاندماج في مجتمع المدينة المتنوع ثقافياً ودينياً.
وتقع مدينة لندن في جنوب أونتاريو، ويقطنها نحوٌ من 384 ألف نسمة وفق الإحصاء السكاني لعام 2016. وفي المدينة حضور عربي ومسلم فاعل في شتى الميادين، وفيها العديد من الأندية والجمعيات العربية والمسلمة، ومسجدها الذي تأسس عام 1964 هو ثاني أقدم مسجد في كل كندا بعد مسجد الرشيد في إدمونتون. وتُعتبر صحيفة "البلاد" الصادرة في المدينة، وباللغتيْن العربية والإنكليزية، من أنشط الصحف المجتمعية وأكثرها مهنيةً في كندا.
ويتكون المجلس البلدي للندن من 14 عضواً إضافةً للعمدة.

مُصلّون داخل مسجد مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو (أرشيف) / The Canadian Press / Metro News London - Mark Spowart
ضيفي طبيب الأطفال الكندي العراقي الدكتور صميم القاضي ناشط في المجتمع المدني في مدينته لندن وناطق باسم "المنتدى الثقافي المدني الكندي" (The Canadian Civic Cultural Club) في المدينة. والمنتدى من ضمن الجمعيات المطالِبة بتحقيق الأهداف الثلاثة المذكورة أعلاه.
سألت الدكتور القاضي عن دوافع اختيار الأهداف الثلاثة وكيفية توصل الجمعيات المطالبة بها لدعم مرشحين معينين في لندن وعن تجاوب الناخبين مع هذه المبادَرة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.