وعد رئيس الحكومة الجديدة في مقاطعة كيبيك فرانسوا لوغو بأن تكون حكومة حزبه، حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ)، "قريبة (من الناس) وإنسانية ومنفتحة".
"هذه المفاهيم الثلاثة أساسية بالنسبة لي، وأريد لها أن تصبح ميزة حكومتنا"، قال لوغو اليوم في خطاب ألقاه في مبنى الجمعية الوطنية في العاصمة الكيبيكية كيبيك بمناسبة تقديمه تشكيلته الحكومية وأدائه والوزراء الجدد اليمين الدستورية.
وتضم الحكومة الجديدة 26 عضواً بمن فيهم رئيسها، يتوزعون مناصفة بين الرجال والنساء. وعهد لوغو بمنصب نائب رئيس الحكومة إلى النائبة جونفييف غيلبو التي تمثل إحدى دوائر العاصمة كيبيك، كما أسند إليها حقيبة الأمن العام ذات الأهمية الكبيرة.
وهذه الحكومة الأولى لحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك المنتمي ليمين الوسط الذي شارك لوغو بتأسيسه عام 2011، وهي حكومة أكثرية، إذ فاز الحزب بـ74 مقعداً من أصل 125 مقعداً تتكون منها الجمعية الوطنية في الانتخابات العامة التي جرت في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

رئيس الحكومة الكيبيكية الجديدة فرانسوا لوغو ونائبته جونفييف غيلبو بعد أدائها اليمين الدستورية اليوم في مبنى الجمعية الوطنية في العاصمة الكيبيكية (Jacques Boissinot / PC)
ووعد لوغو دافعي الضرائب في ثانية كبريات المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد بأخبار جيدة في المدى القريب، انسجاماً مع ما كان وعدهم به في الحملة الانتخابية. كما تعهد بتنفيذ وعده الانتخابي بتعديل نظام الاقتراع من خلال إدخال النسبية إليه.
وتطرق لوغو إلى مسألة منع موظفين في القطاع العام من ارتداء الرموز الدينية، وهي مسألة خلافية في المجتمع الكيبيكي، فقال "تعهدنا بمنع موظفي الدولة الذين هم في موقع السلطة من ارتداء رموز دينية. سنحترم تعهدنا"، مضيفاً "لن نحقق الإجماع مطلقاً (حول هذا الموضوع)، لكن من غير الوارد التراجع أمام مجموعات ضغط أو عند حدوث الهزات الأولى الصغيرة".
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.