دعا الرئيس السابق لاتحاد بلديات مقاطعة كيبيك (FQM) بيرنار جينيرو للإسراع في إجراء انتخابات فرعية لملء الشغور النيابي في دائرة "روبيرفال" (Roberval) الناجم عن استقالة رئيس الحكومة الليبرالية السابقة فيليب كويار.
وأكد جينيرو أمس لراديو كندا أنه يريد أن يكون مرشح حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك ("كاك" CAQ)، الذي شكّل الحكومة الكيبيكية الجديدة، في "روبيرفال". وهو رأى في مقابلة صحفية اليوم أنه من الأفضل للحكومة الإسراع في ملء مقعد هذه الدائرة.
"أعتقد أن هناك (حالياً) قوة زخم يجب أخذها بالاعتبار، وكلما أسرعنا كان ذلك أفضل"، قال جينيرو، مضيفاً "هل يمكن توقع انتخابات فرعية قبل أعياد نهاية السنة؟ تقنياً، هذا ممكن".
وفاز حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك بقيادة فرانسوا لوغو بحكومة أكثرية في الانتخابات التشريعية العامة الأخيرة في مقاطعة كيبيك التي جرت في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. وقدّم لوغو تشكيلته الحكومية يوم الخميس الفائت.
ويقوم فريق لوغو حالياً بدراسة طلب جينيرو الترشح تحت راية الحزب الحاكم في دائرة "روبيرفال".
ورأَس جينيرو اتحاد بلديات مقاطعة كيبيك منذ عام 2006 ولغاية عام 2014. وكان عمدة مدينة سان بريم (Saint-Prime) الواقعة في دائرة "روبيرفال" الانتخابية، وعاد ليقيم في هذه المدينة الصيف الفائت بعد أن غادرها بضع سنوات.
وترشّح جينيرو عن مقعد "روبيرفال" ثلاث مرات، مرتيْن تحت راية الحزب الكيبيكي (PQ) الاستقلالي ومرة في عام 2003 تحت راية حزب العمل الديمقراطي في كيبيك (ADQ) الذي اندمج في حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك عام 2012، لكنه لم يفز في أيٍّ منها.
زعيم الحزب الليبرالي الكيبيكي، رئيس الحكومة السابقة في مقاطعة كيبيك، فيليب كويار معلناً في الرابع من الشهر الجاري ومن مبنى الجمعية الوطنية في مدينة كيبيك انسحابه من الحياة السياسية، وتقف إلى جانبه زوجته سوزان بيلوت (Jacques Boissinot / PC)
وكان فيليب كويار قد أعلن في الرابع من الشهر الجاري انسحابه من الحياة السياسية، أي تخليه عن زعامة الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) وعن مقعده النيابي في دائرة "روبيرفال" الذي فاز به لمرةٍ ثانية على التوالي، بعد الهزيمة التاريخية التي مُني بها حزبه في الانتخابات.
ولم ينل الحزب الليبرالي الكيبيكي في الانتخابات الأخيرة سوى 32 مقعداً، مقارنةً بـ70 مقعداً حصدها في الانتخابات العامة السابقة عام 2014. كما أنه حصل على ما نسبته 24,8% فقط من أصوات المقترعين، وهذه أسوأ نتيجة له منذ تأسيسه عام 1867.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.