توقّعت دراسة صادرة عن المدير البرلماني للموازنة أن يكون العجز في موازنة الحكومة الفدراليّة خلال السنوات المقبلة أعلى ممّا ورد في توقّعات الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو.
وتفيد الدراسة بأنّ احتمال عودة التوازن إلى الموازنة خلال السنة الماليّة 2021-2022 هو بنسبة 10 بالمئة فقط، وبنسبة 30 بالمئة للسنة الماليّة التالية 2023-2024.
وتأتي الدراسة قبل سنة على موعد الانتخابات التشريعيّة الفدراليّة التي تجري في تشرين الأوّل اكتوبر المقبل 2019، ومن المتوقّع أن تشكّل الموازنة واحدا من الرهانات المهمّة في الحملة الانتخابيّة

يتوقّع المدير البرلماني للموازنة أن يستمرّ العجز في الموازنة للسنوات المقبلة وأن يفوق العجز الذي توقّعته الحكومة/Reuters/Blair Gable
وقد ارتفعت عائدات الحكومة العام الماضي بفضل قوّة الاقتصاد، لكنّ اوتاوا أنفقت جزءا كبيرا من عائداتها الاضافيّة في مشاريع جديدة، تساهم، حسب الحكومة، في نموّ الاقتصاد على المدى الطويل.
وأفاد التقرير بأنّ الموازنة الفدراليّة للسنة الماليّة 2017-2018 ستسجّل عجزا قدره 19،4مليار دولار أي أعلى بـ1,3مليار من العجز الذي توقّعته الحكومة.
ومن المتوقّع أن يقدّم وزير المال بيل مورنو تحديثا اقتصاديّا في غضون أسابيع قليلة، يكشف فيه عن مشاريع جديدة لتعزيز قدرات كندا التنافسيّة.
وتتوقّع بعض المصادر أن يتّخذ وزير المال اجراءات محدّدة الأهداف بدل تخفيض واسع النطاق للضرائب على الشركات .
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.