قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إن أوتاوا تراقب عن كثب الأخبار "المقلقة للغاية" عن اكتشاف العديد من الطرود المفخخة التي أُرسلت إلى شخصيات في الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة وأيضاً إلى جهات أُخرى من بينها محطة "سي ان ان" الإخبارية في نيويورك.
وجاء كلام ترودو في مستهل حفل رسمي في أوتاوا صباح اليوم شارك فيه نظيره الهولندي مارك روته. وشدد رئيس الحكومة الليبرالية على أهمية دور الصحافة الحرة في الأنظمة الديمقراطية وعلى حق الصحفيين في مزاولة عملهم بعيداً عن أية مخاوف. وقال روته إنه متفق تماماً مع ما قاله ترودو.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستهداف مسؤولين سابقين وسواهم بالطرود المشبوهة، متعهداً بالقبض على من يقف خلف هذه الأعمال ومعتبراً أن لا مكان "للعنف السياسي" في الولايات المتحدة، لكنه هاجم في الوقت نفسه وسائل الإعلام بسبب نشرها "أخباراً كاذبة" تثير الغضب في أوساط المواطنين على حد قوله.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو متحدثاً اليوم في لقاء مفتوح مع طلاب مدرسة "غلاوستر" الثانوية في أوتاوا فيما يجلس عن يمينه نظيره الهولندي مارك روته (Justin Tan / CP)
وتحقق السلطات الأميركية بأمر عشرة طرود مشبوهة تحوي عبوات ناسفة أُرسلت لسياسيين ديمقراطيين بارزين، كالرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
كما استهدفت الطرود المشبوهة أشخاصاً معارضين لسياسات ترامب، كالنجم السينمائي روبرت دي نيرو الذي وصل أحد تلك الطرود إلى مطعم يملكه في نيويورك.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.