قرّرت اللجنة المدرسيّة ماري فيكتوران في ضاحية مونتريال الجنوبيّة طرد مدرّسة بديلة بعد أن نشرت تعليقات على فيسبوك تنمّ عن كراهية للمهاجرين والمسلمين.
وقد طردت اللجنة المدرّسة المتقاعدة آن ماري تيبو التي تقوم بدور مدرّسة بديلة حسب معلومات حصل عليها راديو كندا بسبب تعليقات مثيرة للجدل نشرتها على صفحتها على فيسبوك خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتيبو عضو في الجبهة القوميّة الكيبيكيّة ،Front Patriotique du Québec وهي مجموعة يمينيّة متشدّدة أبصرت النور عام 2016 .
ومن بين التعليقات التي نشرتها آن ماري تيبو تعليق يقول إنّ "الاسلام سرطان الإنسانيّة" وآخر اعتبرت فيه أنّ "الكساندر بيسونيت سجين سياسي".
وبيسونيت هو من نفّذ الاعتداء المسلّح الذي استهدف مسجد كيبيك الكبير في كانون الثاني يناير 2017 وأوقع 6 ضحايا من بين المصلّين.

عمدة مونتريال فاليري بلانت (في الوسط) تشارك في إحياء الذكرى الأولى للاعتداء على مسجد كيبيك الكبير في 29-01-2018/Radio-Canada
وفي آخر تعليقاتها، كتبت تقول إنّ من بين 20 تلميذا في صفّها، لديها فقط "ثلاثة كيبيكيّين صغار". وكانت تيبو تعلّق على رسالة منشورة على الانترنت اعتبر فيها صاحبها أنّ " حماية بلاده من غزو المهاجرين ليس عنصريّة ولا من باب رهاب الأجانب".
وندّد مدوّنون بتعليقات آن ماري تيبو بعد أن نشرها المدوّن كزافييه كامو أستاذ الفلسفة في معهد أهونتسيك في مونتريال المتتبّع والمندّد بنشاطات اليمين المتشدّد عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتداولها مدوّنون آخرون وندّدوا بها وأطلعوا اللجنة المدرسيّة عليها.
وأكّدت مصادر لراديو كندا بأنّ اللجنة المدرسيّة ماري فيكتوران وضعت حدّا لتعاملها مع المدرّسة البديلة مطلع الأسبوع بعد التحقّق من التعليقات التي نشرتها، لا سيّما وأنّه تمّ حذف البعض منها.
وقالت اللجنة إنّها تنأى بنفسها عن أيّ بيان ينطوي على العنصريّة وعلى رهاب الأجانب.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.