قدّمت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند التهاني لمرشح اليمين المتشدد في البرازيل جايير بولسونارو الذي فاز أمس في الانتخابات الرئاسية ولكن دون أن تذكره بالاسم.
ففي بيان مقتضب صدر اليوم عن مكتبها حرصت فريلاند على توجيه التحية للبرازيليين على ممارسة حقهم الانتخابي، فرأت أن "مشاركتهم (في الانتخابات) هي دليل على القناعات الديمقراطية الراسخة لدى الشعب البرازيلي".
وختمت فريلاند بيانها بالقول إنها "تواقة (...) إلى مواصلة تعزيز القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (أرشيف) / Christinne Muschi / Reuters
وفي مجلس العموم في أوتاوا لم يبدُ رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو مستعجلاً لضم صوته إلى زعماء آخرين حول العالم في تهنئة بولسونارو، فأجاب الصحفيين الذين سألوه عنه بالقول "ليس لديّ شيء أقوله عن الرئيس (البرازيلي المنتخَب)".
وكان في طليعة مهنئي بولسونارو بفوزه بمنصب الرئاسة في كبرى دول أميركا اللاتينية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد كلٌّ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وجاء فوز بولسونارو برئاسة البرازيل في الجولة الثانية من الانتخابات منسجماً مع توقعات استطلاعات الرأي، فحصد 55% من أصوات المقترعين مقابل 45% لمنافسه اليساري فرناندو حدّاد، اللبناني الأصول، مرشح حزب العمّال.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.