سجّل إجمالي الناتج المحلي الفعلي في كندا ارتفاعاً شهرياً بنسبة 0,1% في آب (أغسطس) الفائت، وفق ما أفادته اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
لكن بالرغم من تواضع نمو الاقتصاد في آب (أغسطس)، فأهميته تكمن في أنه نمو لشهر سابع على لتوالي.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم وكالة "تومسون رويترز" قد توقعوا ألّا يسجل الاقتصاد أيّ نمو في الشهر المذكور.
وتركز النمو في قطاع استخراج النفط والغاز الطبيعي وقطاع المال والتأمين، وكان قوياً بما يكفي لتخطي حجم التراجع في 12 من القطاعات الـ20 التي ترصدها وكالة الإحصاء في عملية احتساب إجمالي الناتج المحلي.
فقد سجّل قطاع النفط والغاز الطبيعي والمناجم والمقالع نمواً شهرياً في آب (أغسطس) بنسبة 0,9%، فقضى تقريباً على كل التراجع الذي راكمه في الشهريْن السابقيْن. وبلغت نسبة النمو في القطاع الفرعي لاستخراج النفط والغاز الطبيعي 1,9%.
عامل لحام في مصنع في مدينة شاوينيغان في مقاطعة كيبيك (أرشيف) / راديو كندا
وحققت الصناعات المنتجة للخدمات نمواً طفيفاً نسبته 0,1%، فيما راوحت الصناعات المنتجة للسلع مكانها.
أما قطاع التصنيع فتراجع بنسبة 0,6% في آب (أغسطس) بعد شهريْن من النمو، وجاء التراجع مدفوعاً بتراجع في تصنيع السلع المعمّرة (durable goods) والسلع غير المعمّرة (non-durable goods).
كما تراجع قطاع البناء وبنسبة 0,4% في آب (أغسطس)، وهو تراجعه الرابع في خمسة أشهر.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.