المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان مراد يوسف حنّوش / (Facebook / Murad Hannoush)
أثبت تشرين الأول (أكتوبر)، الذي انتهى أمس، مرةً أُخرى أنه شهرُ مصاعب للأسواق المالية، إذ كان هذه السنة أيضاً قاسياً على البورصات.
ففي نيويورك، وبالرغم من الارتفاع القوي في اليوميْن الماضييْن، فقد مؤشر "داو جونز" الصناعي ما نسبته 5,1% من قيمته في تشرين الأول (أكتوبر)، وتراجع مؤشر "ستاندارد آند بورز 500"، الذي يضم أسهم 500 من كبريات الشركات الأميركية، بنسبة 6,9%، ومؤشر "ناسداك" الإلكتروني بنسبة 9,2%.
وكانت هذه المؤشرات الثلاثة قد دخلت منطقة "التصحيح الرسمي" أواخر تشرين الأول (أكتوبر)، أي أنها تراجعت بنسبة تفوق الـ10% مقارنةً بالسقوف التي كانت قد بلغتها.
وهنا في كندا أنهى المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو شهر تشرين الأول (أكتوبر) بتراجع نسبته 6,5%، وهذا أيضاً بالرغم من الارتفاع الملموس في اليوميْن الأخيريْن.
واليوم، الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، أغلقت الأسواق المالية في كندا والولايات المتحدة على ارتفاع ملموس، ليوم ثالث على التوالي.
هل يمكن القول إن التصحيح في الأسواق المالية الذي كان متوقعاً منذ مدة طويلة قد حصل وأصبح خلفنا، أم أن التقلبات القوية في الأسواق ستبقى سمة المرحلة الراهنة؟ طرحتُ السؤال على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، وسابقاً في نيويورك والعالم العربي، الأستاذ مراد يوسف حنّوش، في مستهل حديث أجريته معه مطلع بعد ظهر اليوم سألتُه فيه أيضاً تقييمه لتراجع سهم "دولاراما"، عملاق بيع التجزئة للسلع المنخفضة الثمن في كندا، نحواً من 30% في الأشهر الستة الأخيرة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.