مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Paul Skene

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي في 04-11-2018

مجموعة من الأقوال اخترناها لحلقة هذا الأسبوع من برنامج مواقف في أقوال، من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

"في ما يتعلق بحظر الرموز الدينية بالنسبة للأشخاص ذوي السلطة يتوجب أن نحل هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن، فموقفنا لم يتغير، فنحن نتمنى أن الأشخاص في الدولة وأنا هنا لا أتحدث فقط عن الأشخاص ممن يتمتعون بسلطة، أن لا يتمكنوا من ارتداء رموز مثل النقاب والتشادور".

هذا ما قاله زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك رئيس حكومة كيبيك الجديد فرنسوا لوغو عند لقائه الصحافيين بصحبة وزيرة العدل الجديدة صونيا لوبيل ووزير الهجرة الجديد سيمون جولان باريت المكلف أيضا بملف العلمنة.

رئيس حكومة كيبيك زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرنسوا لوغو/راديو كندا

وكان لوغو قد تعهد خلال الحملة الانتخابية التي سبقت انتخابه بغالبية في الجمعية الوطنية برلمان كيبيك مع 74 نائبا ونائبة أن يقوم وبأسرع وقت ممكن بعد انتخابه بفرض حظر ارتداء الرموز الدينية على من هم في السلطة مثل القضاة والشرطة والعاملين في قطاع الصحة وقد يمد ذلك لقطاع التعليم.

ومن المتوقع أن تقوم وزيرة العدل الجديدة صونيا لوبيل بمفردها أو برفقة زميلها في الحكومة سيمون جولان باريت المكلف بملفات دقيقة في غاية الأهمية مثل الامتحان الذي سيخضع له الوافدون الجدد في القيم الكندية وفي معرفة اللغة الفرنسية والتنسيق مع الحكومة الفدرالية في هذا المجال إذ من المتوقع أن تكون المباحثات صعبة للغاية لوجود صلاحيات تتمتع بها الحكومة الفدرالية بمفردها وصلاحيات تتقاسمها مع المقاطعات حسب المادة 95 من الدستور الكندي.

وألمح لوغو بأن الموضوع قد يتم التطرق إليه عبر مشروعي قانون غير أن ذلك يتعلق بالوزير المختص.

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند متحدثة في مجلس العموم في أوتاوا (أرشيف) / Adrian Wyld / CP

"نحن مصدومون مما يحصل في اليمن ويجب أن يتوقف"

الكلام هو لوزيرة الخارجية كريستيا فريلاند وقالته هذا الأسبوع في القدس في كلمة تناولت فيها موضوع حقوق الإنسان.

وقامت فريلاند هذا الأسبوع بزيارة الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية في أول جولة شرق أوسطية لها كوزيرةٍ للخارجية.

وتناولت أيضاً فريلاند الحرب المأساوية في اليمن في بيانٍ أصدرته يوم الخميس وقالت فيه إن كندا تدعو "كافة الأطراف" إلى "وقف النزاع الدائر في اليمن بشكل دائم" وإنها "ترحّب بالعمل الهام الذي يقوم به الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وتدعم بشكل كامل الجهود المبذولة لاستئناف المحادثات الهادفة لإيجاد حل دائم وسلمي للنزاع".

وذكّرت فريلاند في بيانها بأن كندا قدّمت، منذ بداية النزاع في اليمن عام 2015، مساعدات إنسانية بقيمة 130 مليون دولار للمجموعات السكانية هناك التي تعاني "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وجاء صدور هذا البيان بعد دعوات مشابهة أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا لوقف الحرب في اليمن واستئناف المحادثات الهادفة لإحلال السلام فيه.

"خلال السنوات العشر الماضية لاحظنا تراجعا في الطلب على بنوك الغذاء في وسط المدينة ويعود السبب حسب اعتقادنا إلى انتقال الكثيرين للعيش في الضواحي بحثا عن خيارات معيشة أقلّ كلفة، وقد ارتفع الطلب على بنوك الغذاء  بنسبة 180 بالمئة منذ عشر سنوات في ضاحية ايتوبيكو  في غرب مدينة تورونتو حيث نحن الآن"

هذا ما قالته ساره كيريليوك الناطقة باسم بنك الغذاء ديلي بريد Daily Bread الذي يقع مقرّه في مدينة تورونتو.

ارتفع الطلب على بنوك الغذاء في اونتاريو منذ العام 2008 بنسبة 14 بالمئة/CBC/Joe Fiorino/هيئة الاذاعة الكنديّة

ارتفع الطلب على بنوك الغذاء في اونتاريو منذ العام 2008 بنسبة 14 بالمئة/CBC/Joe Fiorino/هيئة الاذاعة الكنديّة

فقد أفاد التقرير السنوي الذي أصدره  ديلي بريد وهو أكبر بنوك الغذاء في كندا بأنّ الطلب على الأغذية ارتفع  بنسبة 14 بالمئة منذ أن تمّ إنشاء البنك عام 2008 رغم أنّ عدد  الوافدين إليه  تراجع  بنسبة  4,7 بالمئة العام الماضي.

وقد أصدر بنك الغذاء تقريره السنوي في وقت تجري حكومة المحافظين المحليّة في مقاطعة اونتاريو برئاسة دوغ فورد تعديلات على نظام المساعدات الاجتماعيّة لذوي الدخل المحدود.

فقد قلّصت إلى النصف ارتفاعا متوقّعا بنسبة 3 بالمئة للمساعدات الاجتماعيّة كما علّقت مشروع قانون حول الحدّ الأدنى المضمون للدخل.

ويفيد تقرير بنك الغذاء "ديلي بريد" أنّ 50 بالمئة ممّن يطلبون مساعدة بنوك الغذاء في تورونتو الكبرى مولودون خارج كندا، ومن بينهم عدد كبير من اللاجئين الواصلين حديثا إلى هنا.

و قد ارتفع الطلب على بنوك الغذاء وارتفع العدد في أوساط المسنّين وفي ضواحي مدينة تورونتو.

وأعرب مسؤولو بنك الغذاء "ديلي بريد" عن خيبة أملهم إزاء الاجراءات التي اتّخذتها حكومة اونتاريو بما فيها قرار تجميد  رفع الحدّ الأدنى لأجر الساعة وإبقائه على 14 دولارا بدل الـ15 دولارا كما اقترحته الحكومة الليبراليّة المحليّة السابقة في المقاطعة.

لكنّ مسؤولي "ديلي بريد" قالوا إنّهم سيتعاونون مع الحكومة في خطّتها لإصلاح نظام المساعدات الاجتماعيّة المقدّمة للفئات المعوزة ومحدودي الدخل.

و من بين 1300 شخص استطلع بنك الغذاء  آراءهم، يعتمد الثلثان على المساعدة الاجتماعيّة كمصدر دخل رئيسي.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.