كشف موقع برس بروغرس أن آدم ستراشوك المسؤول عن مركز مكالمات للدعاية لترشيح جايسون كيني لزعامة حزب المحافظين في ألبرتا هو شريك في موقع على شبكة الإنترنيت تبيع منتجات تعتمد شعارات عنصرية.
ولم تتمكن هيئة الإذاعة الكندية من تأكيد صحة هذه المعلومات لأن ستراشوك حذف منذ تلك الفترة كافة محتويات وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهته رد جايسون كيني بأنه لا يرتبط بعلاقة مراقبة مباشرة على آدم ستراشوك الذي يعمل عنده.
وأضاف كيني بأنه لم يكن يعرف الآراء المثيرة للجدل لآدم ستراشوك قبل نشر الموضوع المذكور.

للوقوف في وجه العنصرية والتطرف ألبرتا تطلق خطة للوقوف في وجه هذا المد/شترستوك
يشار إلى أن بطاقة عضوية ستراشوك في حزب المحافظين سحبت منه كما أن جايسون كيني اعتبر أن هذا الحادث شجعه أن يطلب من مجلس إدارته أن يجد وسائل أكثر فاعلية لاستبعاد الأشخاص ذوي الميول العنصرية والتفوقية من الحزب.
ودافع كيني عن مشروع إنشاء قاعدة بيانات للأشخاص مشيرا إلى أن حزب الإصلاح كان قد اعتمد قاعدة بيانات مماثلة في التسعينات.
وأقر أخيرا أنه من المستحيل فحص المحتويات المنشورة عبر الإنترنيت لكافة أعضاء الحزب إذ أن عددهم يفوق 100000 منتسب في ألبرتا.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.