رصدت الحكومة الفيدرالية ملايين الدولارات في محاولة منها لوقف أعمال العنف المتعلقة بعصابات الشوارع والأسلحة النارية في جميع أنحاء كندا.
وتشيرالاحصائيات إلى أن معدّل جرائم العنف المسلّح سجّل ارتفاعا للسنة الثالثة على التوالي في 2017. وفي نفس العام، تم ضبط 467 قطعة سلاح ناري على حدود كندا، ما يمثل زيادة 19٪ عن العام الماضي
وأعلنت الحكومة الكندية أمس الخميس تخصيص 86 مليون دولارلمواجهة هذه الظاهرة. وسيذهب جزء من هذه الأموال إلى الوكالة الكندية لخدمات الحدود CBSA لتدريب ونشر كلاب الكشف في المواقع الحدودية الاستراتيجية، وللتدريب على الكشف عن البضائع المخبأة في السيارات، وكذلك لتوسيع تكنولوجيا الأشعة السينية إلى المراكز البريدية ومرافق الشحن الجوي.

بيل بلير، وزير أمن الحدود وتخفيض الجريمة المنظمة - Sean Kilpatrick/Canadian Press
وسيذهب جزء آخر من هذه المبالغ إلى شرطة الخيالة الكندية الملكية (الشرطة الفدرالية) لتعزيز قدرات التحقيق والتدريب والتفتيش والتكنولوجيا والاستخبارات.
كما تقدم الحكومة الفدرالية 200 مليون دولار للمقاطعات لتلبية احتياجاتها الخاصة في مكافحة عنف الأسلحة وعصابات الشوارع.
وقال بيل بلير، وزير أمن الحدود وتخفيض الجريمة المنظمة إنّه "لا يوجد مكان للعنف المسلّح في كندا. إن مكافحة التجارة غير الشرعية للأسلحة تعد خطوة مهمة في القضاء على هذا النوع من العنف".
وأضاف أن"هذه الأموال ستساعد على اعتراض الأسلحة غير القانونية ووقفها و جمع المزيد من المعلومات حول العصابات لتعطيل تحركاتها وأنشطتها".
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.