بلا حدود للأسبوع المنتهي في 11-11-2018

بلا حدود برنامج أسبوعي نقدّمه كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.

يمكنم متابعة البرنامج مباشرة في هذا الموعد عبر الفيسبوك واليوتوب وموقعنا الالكتروني rcinet.ca

حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

ضيف البرنامج هو الأستاذ خالد عبد الباقي المهندس والشاعر الكندي اللبناني، الذي أصدر مؤخّرا ديوانين شعريّين.

وشارك الأستاذ عبد الباقي في أمسية شعريّة في مونتريال، يحدّثنا عنها وعن قضايا تتمحور حول الشعر والأدب والصفات التي يتحلّى بها الشاعر  وأهميّة حماية التراث اللّغوي وعن قصيدة  كتبها حول اللّغة والأصالة في الكتابة.

ومي أبو صعب تتناول في تقريرها موضوعا اجتماعيّا من وحي دخول القانون المتعلّق بتشريع استهلاك الماريجوانا لأغراض ترفيهيّة حيّز التطبيق.

ويطرح تشريع الماريجوانا تحدّيات كثيرة للحكومة الفدراليّة في اوتاوا والحكومات المحليّة في المقاطعات، ولكنّه يطرح أيضا تحدّيات عملانيّة.

وعلى سبيل المثال، عمليّة الأنف الأحمر التي تقدّم خدمة النقل بالسيّارة خلال فترة الأعياد، تواجه تحدّي التعامل مع قيادة  السيّارة بقدرات ضعيفة تحت تأثير الكحول، وتواجه تحدّيا جديدا هذه السنة يتمثّل في القيادة تحت تأثير الماريجوانا.

وتقدّم عمليّة الأنف الأحمر Opéraion Nez rouge خدمتها مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة.

وتكثر خلال تلك الفترة الحفلات ويكثر تناول الخمر، وتوفّر عمليّة الأنف الأحمر لمن يرغب إيصاله إلى منزله بسيّارته التي يقودها بدلا عنه أحد متطوّعي "الأنف الأحمر" ، الذي يرافقه متطوّع ثان بسيّارة اخرى لإعادته إلى مكتب الأنف الأحمر لتلبية المزيد من الطلبات.

ويقول مؤسّس عمليّة الأنف الأحمر الأستاذ الجامعي جان ماري دو كونانك إنّ القيادة بقدرات ضعيفة تطرح مشكلة أكانت تحت تأثير الكحول أو تحت تأثير الماريجوانا.

وسوف تقوم عمليّة الأنف الأحمر هذه السنة بإطلاع المتطوّعين لديها على هذا الواقع الجديد وتأهيلهم للتعامل معه مع تجنّب لعب دور الواعظ الأخلاقي كما قال جان ماري دو كونانك.

ويشار إلى أنّ عمليّة الأنف الأحمر تأسّست في كيبيك عام 1984 وتوسّعت إلى أبعد من حدود المقاطعة إلى مقاطعات كنديّة أخرى ودول أخرى حول العالم.

وتوفّر سنويّا خدماتها خلال فترة الأعياد لنحو 70 ألف كندي في مختلف أنحاء البلاد ، ويساعدها في ذلك 50 ألف متطوّع يتبرّعون بوقتهم بسخاء.

الانتخابات النصفية الأميركية استفتاء على سياسات دونالد ترامب

أظهرت النتائج شبه النهائية لانتخابات منتصف الولاية التي جرت يوم الثلاثاء في الولايات المتحدة تعزيز الحزب الجمهوري، حزب الرئيس دونالد ترامب، أكثريته في مجلس الشيوخ وفقدانه إياها في مجلس النواب لصالح الحزب الديمقراطي.

وتميزت هذه الانتخابات بمشاركة أوسع من المرات السابقة، فصحيفة "نيويورك تايمز" قدّرت عدد المقترعين بـ114 مليوناً مقارنةً بـ83 مليوناً في الانتخابات النصفية السابقة التي جرت قبل أربع سنوات، أي في منتصف الولاية الثانية للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

كما تميزت الانتخابات بمشاركة نسائية واسعة، إذ أُعلن فوزُ 83 مرشحة ديمقراطية و12 مرشحة جمهورية لعضوية مجلس النواب، فيما لم تكن قد أُعلنت بعد نتائجُ 23 دائرة. وبين الفائزات الديمقراطيات أول مسلمتيْن تَدخلان مجلس النواب الأميركي منذ تأسيسه، هما رشيدة حربي طليب، الفلسطينيةُ الأصل، وإلهان عمر الصوماليةُ المولد.

وكانت استطلاعات الرأي قد رجّحت احتفاظَ الجمهوريين بالأكثرية في مجلس الشيوخ واستعادةَ الديمقراطيين الأكثرية في مجلس النواب بعد ثماني سنوات كانوا خلالها الأقلية.

وعقد الرئيس الأميركي مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء في البيت الأبيض عرض خلاله أن يعمل حزبه الجمهوري والحزب الديمقراطي معاً على أولويات تشريعية مشتركة. لكنه حذر من أنه إذا ما قامت لجان الكونغرس باتخاذ قرارات ضد إدارته، فالجمهوريون سيردون بإجراءات مضادة، ما قد يصيب البلاد بالشلل.

وتخلل المؤتمر هجوم من ترامب على شبكة "سي ان ان" الإخبارية وعلى مراسلها جيم أكوستا الذي كان حاضراً.

وبعد انتهاء المؤتمر أعلن ترامب إقالة وزير العدل في إدارته جيف سيشنز.

ما أبرز الأسباب التي أسفرت عن نتائج انتخابات أمس في الولايات المتحدة؟ وما تأثير هذه النتائج على سياسة الرئيس الأميركي الداخلية والخارجية؟ وكيف تؤثر على الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد عاميْن وعلى فرص دونالد ترامب بالفوز بولاية ثانية؟ محاور تناولها فادي الهاروني مع مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن الأستاذ صبحي غندور في حديث أجراه يوم الأربعاء قبل إقالة الرئيس الأميركي وزيرَ العدل في إدارته، ورأى فيه ضيف البرنامج أن هذه الانتخابات كانت أشبه باستفتاء على سياسات ترامب وأن نتائجها أظهرت أن الانقسام في المجتمع الأميركي بات أكثر حدّة.

صالون للموت في مونتريال

وتناول سمير بن جعفر موضوعا عن صالون الموت الذي نُطم في

في قصر المؤتمرات في مونتريال يومي السبت والأحد الماضيين. ووفقا للمنظمين حضر المعرض حوالي 4.000 شخص من مختلف الأعمار مع العلم أن الدخول لم يكن مجانيا.

وشاركت 80 مؤسسة مختصة في الجنائز، بالإضافة إلى الحرفيين الذين يقدمون بدائل لطقوس الجنازة التقليدية ، مثل اللوحات المصنوعة من رماد الشخص المتوفى أو أفلام الفيديو الخاصة بالشخص قبل وفاته  وموروثة لأحبائه من خلال تكنولوجيا الواقع الافتراضي.

وتقول مؤسسة المعرض فودسادي فاني "على الرغم من أن هذه المؤسسات تقدم سلعا وخدمات، فإن العارضين حاضرون أولاً وقبل كل شيء للإجابة على أسئلة الزائرين وإزالة الغموض عن دورهم. "

و مع فقدان الطقوس القديمة واستبدالها تدريجيا بممارسات جديدة، فإن الموت بالنسبة للعديد من رجال الأعمال يعد فرصة اسثمار كغيرها من الفرص.

وتمكن الزوار من حضور محاضرات حول مختلف جوانب الموت، بما في ذلك الحداد على الأطفال، وطقوس الجنازة في جميع أنحاء العالم ، والتبرع بالأعضاء، والرعاية في المراحل الأخيرة من الحياة وحتى الحداد على الحيوانات. ويمكن قراءة التقرير كاملا بالضغط على هذا الرابط.

استمعوا