أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم استقالته من منصبه.
وقال ليبرمان في بيان الاستقالة إن قراره جاء على خلفية موافقة حكومة بنيامين نتنياهو أمس على اتفاق وقف النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الذي وصفه بأنه "استسلام للإرهاب".
كما عزا زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" استقالته إلى قرار نتنياهو السماحَ بإدخال 15 مليون دولار من دولة قطر إلى غزة، مدعياً أنها لصالح حركة "حماس".
ولم يخفِ ليبرمان خلافه مع نتنياهو بشأن قضايا عدة، منها تأجيلُ هدم قرية الخان الأحمر في الضفة الغربية وإجلاء سكانها، مضيفاً "هناك عدم وضوح في الرؤية السياسية والأمنية للحكومة الحالية، وحان الوقت لتقديم موعد الانتخابات". وموعد الانتخابات التشريعية المقبلة هو تشرين الثاني (نوفمبر) 2019.
وكان نتنياهو قد دافع عن قراره السماح لقطر بنقل 15 مليون دولار إلى قطاع غزة نهاية الأسبوع الفائت لدفع متأخرات رواتب موظفي الدوائر الحكومية فيه، وقال في حينه "إنني أقوم بما في وسعي بالتنسيق مع العناصر الأمنية لإعادة الهدوء إلى بلدات الجنوب، إنما كذلك لمنع وقوع أزمة إنسانية"، في إشارة إلى البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة وإلى تدهور الأوضاع المعيشية في القطاع.

فلسطينيون يحرقون صورة لوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مدينة غزة عقب إعلانه الاستقالة من منصبه اليوم (صهيب سالم / رويترز)
ما الدوافع الفعلية لاستقالة وزير الدفاع الإسرائيلي؟ وما تأثير الاستقالة على حكومة نتنياهو؟ وهل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة؟ محاور تناولتُها في حديث مع الباحث الإسرائيلي في "مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية" في جامعة "بار إيلان" في تل أبيب الدكتور مردخاي كيدار.
(أ ف ب / رويترز / راديو كندا / الجزيرة / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.