صلاة الغائب على الصحفي السعودي جمال الخاشقجي اليوم في مسجد الفاتح في اسطنبول (حسين ألديمير / رويترز)

ما أهمية العقوبات التي فرضتها واشنطن على مسؤولين سعوديين والتي قد تفرض مثلها أوتاوا؟

أعلنت أمس الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية على 17 مسؤولاً سعودياً لدورهم في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من الشهر الفائت. ومن بين هؤلاء سعود القحطاني الذي عُزل من منصب مستشار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والقنصلُ العام السعودي في اسطنبول محمد العتيبي.

واستندت الإدارة الأميركية في قرارها إلى قانون "ماغنتسكي" للمساءلة حول حقوق الإنسان.

وهنا في كندا قالت وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند أمس إن أوتاوا قد تحذو حذو واشنطن وتفرض عقوبات على مسؤولين سعوديين ضالعين في مقتل الخاشقجي، وأشارت إلى أن حكومتها على تواصل وثيق مع الإدارة الأميركية في هذا الملف.

ومن جهته قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو أمس إن كندا لا تزال تنتظر أجوبة واضحة من المملكة السعودية حول ملابسات مقتل الصحفي السعودي.

لكن لا كندا ولا جارتها الجنوبية تبدوان مستعدتيْن لإلغاء صفقات الأسلحة المبرمة مع السعودية.

الصحفي السعودي جمال الخاشقجي متحدثاً في ندوة في "مرصد الشرق الأوسط" للرصد الصحفي في العاصمة البريطانية لندن في 29 أيلول (سبتمبر) الفائت (Handout via Reuters)

وفي السعودية أُقيمت اليوم صلاة الغائب على جمال الخاشقجي عقب صلاة الجمعة في الحرم المكي والمسجد النبوي، كما أُقيمت الصلاة على الصحفي المغدور في عدد من المدن حول العالم.

وكان المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان قد وجّه أمس الاتهام إلى 11 مواطناً سعودياً في قضية مقتل جمال الخاشقجي، طالباً إنزال عقوبة الإعدام بخمسةٍ منهم. وقال الشلعان إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرجل القوي في المملكة السعودية، لم يكن على علم بأي شيء متصل بجريمة قتل الصحفي السعودي.

ما أهمية العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة أمس على 17 مسؤولاً سعودياً والتي قد تفرض مثلها كندا؟ طرحتُ السؤال على المعارض السعودي الدكتور علي اليامي، مدير "مركز الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في السعوديّة" الواقع مقره في واشنطن.

(وكالة الصحافة الكندية / سي ان ان / أورونيوز / راديو كندا الدولي)

رابط ذو صلة:
ترودو: فسخ عقد العربات المدرّعة مع السعودية قد يكلّف الـ"مليارات"

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.