تسبب استهلاك السجناء لمادة الميثامفيتامين في زيادة العنف في مركزالحجز المؤقت في وينيبيغ عاصمة مقاطعة ماميتوبا، وفقا لتقابة عمال وموظفي مانيتوبا MGEU.ووفقًا للإحصائيات التي اطلعت عليها وكالة الأخبار الكندية وفقًا لقانون الوصول للمعلومات، فقد طلب حراس السجن تعزيزات أتناء تدخّلاتهم 47 مرة من 1 يناير كانون الثاني إلى 30 سبتمبر أيلول 2018، ويمثّل هذا الضعف مند اربع سنوات.
ويقول موظف في مركز الاحتجاز، الذي طلب بعدم الكشف عن هويته لأنه لا يسمح له بمناقشة الموضوع علناً، "إنه من غير الممكن التنبؤ بتصرف المحتجزين تحت تأثير الميثامفيتامين. أنت تتعامل مع كائن الزومبي [...]. فمدمن الكحول عادة ما يكون بطيئا جدا، ولكن السجين تحت تأثير الميتامفيتامين [...] تزداد قوته ، في رأيي ".

مشهد عنف في أحد السجون الكندية في نوفاسكوتشا (أرشيف) - CBC
وتقول رئيسة النقابة ميشيل غورونسكي إنها أثارت القضية مع وزارة العدل التي تقول إنها لا تناقش القضايا الأمنية في الساحة العامة.
وتعتقد جمعية جون هاورد الكندية ، التي تناضل من أجل نظام عدالة جنائية أكثر انصافا، أن هذا العنف ليس مفاجئاً، حيث شهدت الشرطة في وينيبيغ ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد ارتفاعاً في استخدام الميتامفيتامين.
ويضم مركز الاحتجاز في وينيبيغ 300 سرير. وهو مخصص لأشخاص في انتظار المحاكمة أو إطلاق السراح بكفالة وهؤلائك الذين ينتظرون نقلهم إلى سجن آخر.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.