أماندا سيمار، نائبة عن الحزب التقدمي المحافظ في أونتاريو - Denis Babin/Radio Canada

أماندا سيمار، نائبة عن الحزب التقدمي المحافظ في أونتاريو - Denis Babin/Radio Canada

نائبة عن الحزب المحافظ في أونتاريو تستنكر اقتطاعات الخدمات الفرنسية

استنكرت أماندا سيمار،عضو برلمان أونتاريو عن الحزب التقدمي المحافظ الحاكم، قرار حكومة المقاطعة بإلغاء مكتب مفوض خدمات اللغة الفرنسية والتخلي عن مشروع جامعة أونتاريو الفرنسية. وقالت على حسابها على فيسبوك  متحدّثة إلى أبناء دائرتها الانتخابية "إن القرارات التي صدرت الأسبوع الماضي بشأن مكتب المفوض والجامعة الفرنسية تحبطني كثيراً ، وأشاركهم اليوم هذه الإحباط... أنا بالتأكيد مستاءة جدّا."

وتقول في رسالتها إنها حاولت استخدام القنوات الدبلوماسية لمحاولة منع "المقصلة من من السقوط"، ولكن دون جدوى. وأضافت أنها أُخبرت بالقرار زعيم حزبها ورئيس حكومة أونتاريو دوغ فورد قبل دقائق من إعلانه. وقال مكتبهذا الأخير "إنّ النائب أماندا سيمارهي ناشطة من أجل الفرانكو-أونتاريين، ونحن نقدر وجهات نظرها في حزبنا." ولاقى تصريح النائبة دعما على شبكات التواصل الاجتماعي. وأشادت الجمعية الفرنكوفونية في أونتاريو بشجاعة أماندا سيمار وتصميمها.

يشكل الفرنكوفونيون 4 % من سكان مقاطعة أونتاريو - Dale Molnar/CBC

يشكل الفرنكوفونيون 4 % من سكان مقاطعة أونتاريو - Dale Molnar/CBC

واعترفت هذه الأخيرة اليوم الخميس في مقابلة مع هيأة الاذاعة الكندية أنها تخالف "التضامن الوزاري"  في دفاعها عن فرنكوفونيي دائرتها الانتخابية وفي المقاطعة وهي تشغل أيضا منصب المساعدة البرلمانية للوزيرة المنتدبة لشؤون الفرنكوفونيين كارولين مولروني . وقالت "إنني أعلم أن الوزيرة كارولين مولروني في وضع صعب و باقية على موقفها. لكنني أعتبر منصبي كصوت، كمنبر لاتخاذ القرارات ."

وقد التقت أماندا سيمار بدوغ فورد بعد الإعلان عن الاقتطاعات في الخدمات باللغة الفرنسية. وقالت "طلبت مقابلة من من رئيس الحكومة ، وأخبرته بانشغالاتي التي ليست خاصة بي فقط، بل تهمّ كل دائرتي الانتخابية. وقابلته واستمع لي. لا أفقد الأمل، لأنني متأكدة من أننا على صواب." ومع ذلك، تم الإعلان عن اقتطاعات جديدة أمس الأربعاء حيث ألغت حكومة دوغ فورد منحة قيمتها 2.9 مليون دولار وعدت بها لمركز لا نوفيل سين وهو مسرح ناطق بالفرنسية في أوتاوا.

(راديو كندا/راديو كندا الدولي)

رابط ذو صلة :

أونتاريو : حشد القوى لمواجهة الاقتطاعات في الخدمات باللغة الفرنسية

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.