في الوقت الذي خلفت فيه الحرب الدائرة بين المتمردين الحوثيين وائتلاف من الدول العربية بقيادة المملكة السعودية المجاعة وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى ، يجتمع بعض يمنيي كندا لمساعدة ضحايا الحرب.
ويلتقي أفراد من الجالية اليمنية في مونتريال مرة في الشهر لجمع تبرعات تمكّن بعض العائلات في اليمن من اقتناء الخبز، ما يلبّي احتياجاتها خلال شهر. وعادة، تكفي 10 دولارات لتغطيتها. وستُنظَّم يوم الأحد 9 ديسمبر كانون الأول سهرة فنية في مطعم مظبي، وهو المطعم اليمني الوحيد في مونتريال وأحد معالم الثقافة اليمنية في المدينة.
وأكّد نائل سالم، صاحب المطعم في حوار مع هيئة الإذاعة الكندية، على الحاجة الملحة لعمل أي شيءلأن الآلاف من العائلات ليس لديها ما تأكله أو تشربه وتعيش بدون كهرباء أو إنترنت أو الرعاية الصحية.
بدأت الحرب الأهلية في اليمن عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وأطاحوا بالرئيس الحاكم عبد ربه منصور هادي. ثم حاول الحوثيون السيطرة على البلاد. وتدخلت المملكة السعودية بحجة دعم إيران الشيعي للحوثيين. وشكّلت تحالفا من الدول العربية ذات الأغلبية السنية. وبدأت المملكة لسعودية بالقصف على اليمن في عام 2015.وإلى يومنا هذا، أدى الصراع إلى مقتل أكثر من 9000 شخص منهم نحو 6000 من المدنيين.
وفرضت حصارا على موانئ اليمن واتهمت إيران بتهريب أسلحة إلى المتمردين الحوثيين. ما أدى إلى ندرة في اﻷﻏﺬﻳﺔ نتج عنه مجاعة مسّت ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻃﻔﻞ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺳﻮء اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺤﺎد.

أكرم العلفي - Radio Canada
.وضيفي اليوم هو أكرم العلفي أحد أفراد الجالية اليمنية في مونتريال. وصل هذا الأخير إلى مونتريال في 2017 مع زوجته أبنائه مرورا بالولايات طالبا اللجوءفي كندا. ويعمل حاليا سائق أوبر.
ويقول أكرم العلفي: "في بعض الأحيان عوض أن نشتري بعض الأغراض لنا أو لأطفالنا، لكننا نقرّر الاكتفاء بما لدينا ، ونرسل هذا المال إلى اليمن، فهم بحاجة إليه أكثر منا." وحاورت اليوم أكرم العلفي ,وسألته عن حياته في كندا وكيف يقوم بمساعدة أهله في اليمن.
استمعوا(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة :
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.