أصدر المكتب الوطني للطاقة تقريرا تحت عنوان "ربحيّة الطاقة الشمسيّة" بحث فيه في مدى قابليّة تركيبات الألواح الشمسيّة للاستمرار في كندا.
وأفاد التقرير بأنّ تركيب الألواح الشمسيّة كمصدر ثان للطاقة لا يكون دوما مناسبا لا سيّما في مقاطعتي كيبيك ومانيتوبا حيث الطاقة الكهرمائيّة رخيصة الثمن.
وأشار إلى بأنّ الشتاء الكندي المظلم والطويل لا يتيح اعتبار الطاقة الشمسيّة كمصدر رئيسي للطاقة، في أيّ من المناطق في مختلف أنحاء كندا.
و استخدام الطاقة الشمسيّة قد يكون أقلّ كلفة في مقاطعات يرتفع فيها سعر الطاقة الكهربائيّة كما هي الحال في مقاطعات سسكتشوان وجزيرة الأمير ادوارد ومعظم مناطق مقاطعة اونتاريو.
ويشير التقرير إلى أنّ كلفة الطاقة الشمسيّة في كيبيك ومانيتوبا تفوق بكثير كلفتها من مصادر أخرى غير الطاقة الشمسيّة.

الشتاء الكندي الطويل والمظلم لا يسهّل الاعتماد على الطاقة الشمسيّة كمصدر أساسي للطاقة/Radio-Canada/Jacaudrey Charbonneau
ويقول الخبير الاقتصادي في المكتب الوطني للطاقة جان دوني شارلوبوا إنّ سعر تركيبات الألواح الشمسيّة سوف يتراجع 30 بالمئة في غضون 5 إلى 10 سنوات وبالتالي، فالاستثمار فيها ليس تنافسيّا في كلّ من كيبيك ومانيتوبا نظرا لتدنّي أسعار الطاقة الكهرمائيّة في هاتين المقاطعتين
ويشير التقرير إلى أنّ مقاطعتي بريتيش كولومبيا في الغرب ونيوفاوندلاند ولابرادو في شرق البلاد هما أسوأ منطقتين للاعتماد على الطاقة الشمسيّة نظرا لتدنّي تعرّضهما للشمس طوال السنة.
غير أنّ كلفة الطاقة الشمسيّة في إقليم نونافوت وأقاليم الشمال الغربيّة في الشمال الكنديّ الكبير تبقى دون كلفة الطاقة الكهربائيّة التي تعمل على الديزل حسب تقرير المكتب الوطني للطاقة.
(راديو كندا الدولي/ وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.