وزيرة العدل وشؤون الفنكوفونيّة في حكومة اونتاريو كارولين مالوني تقول إنّ حكومة المقاطعة لم تتخلّ عن مشروع إنشاء جامعة فرنسيّة في تورونتو/Chris Young/CP

وزيرة العدل وشؤون الفنكوفونيّة في حكومة اونتاريو كارولين مالوني تقول إنّ حكومة المقاطعة لم تتخلّ عن مشروع إنشاء جامعة فرنسيّة في تورونتو/Chris Young/CP

اونتاريو: ” مشروع الجامعة الفرنسيّة ما زال قائما”

اتّهمت وزيرة العدل وشؤون الفرنكوفونيّة في حكومة اونتاريو كارولين مالروني وسائل الاعلام بأنّها لا تنقل الوقائع بأمانة، وأضافت بأنّ حكومة المقاطعة لم تتخلّ عن مشروع إنشاء جامعة فرنسيّة في مدينة تورونتو.

"لم نلغ خطّة إنشاء الجامعة كما تردّده وسائل الاعلام، ونستمرّ في العمل عليه": كارولين مالرةوني وزيرة العدل وشؤون الفرنكوفونيّة في حكومة اونتاريو.

لكنّ كلام مالروني يتناقض مع ما ورد في الخطّة الاقتصاديّة التي قدّمتها  حكومة المحافظين المحليّة برئاسة دوغ فورد ، من أنّ "تدقيقا أعمق في الوضع الاقتصادي للمقاطعة دفع بالحكومة إلى إلغاء خطّة إنشاء جامعة جديدة باللّغة الفرنسيّة".

وقالت الوزيرة كارولين مالروني ردّا على أسئلة المعارضة في الجمعيّة التشريعيّة في اونتاريو، إنّ الحكومة ألغت مشروع افتتاح الجامعة في خريف العام 2020، ولكن دون أن تشير الوزيرة إلى أيّ موعد آخر لافتتاحها.

أثار قرار رئيس حكومة اونتاريو دوغ إلغاء الخدمات الفرنكوفونيّة ردود فعل غاضبة ومندّدة/Radio-Canada

أثار قرار رئيس حكومة اونتاريو دوغ إلغاء الخدمات الفرنكوفونيّة ردود فعل غاضبة ومندّدة/Radio-Canada

وكان رئيس الحكومة دوغ فورد قد أعلن عن اقتطاعات في الخدمات المقدّمة باللّغة الفرنسيّة في اونتاريو، وعن  إلغاء مشروع انشاء جامعة فرنسيّة في  مدينة تورونتو

كما ألغى منصب مفوّض الخدمات الفرنكوفونيّة، وعاد ليتراجع بعد ذلك  عن قراره  تحت الضغط، لكنّه وضع المفوّض تحت سلطة أمين المظالم.

وقال إنّ مشروع انشاء الجامعة الفرنسيّة تأجّل ريثما يتحسّن الوضع الاقتصادي في المقاطعة.

ويشار أخيرا إلى أنّ النائبة  عن حزب المحافظين المحلّي بزعامة دوغ فورد أماندا سيمار أعلنت اليوم استقالتها من حزبها لتصبح نائبة مستقلّة.

وكانت أماندا سيمار، والتي تنتمي  للأقليّة الفرنكوفونيّة في اونتاريو،  قد انتقدت بشدّة قرار الغاء الخدمات الفرنكوفونيّة الذي اتّخذه زعيم حزبها رئيس الحكومة دوغ فورد.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.