أسرة القسم العربي وضيفتنا سعادة السفيرة الفلسطينيّة السابقة السيّدة ليلى شهيد في برنامج بلا حدود في 30-11-2018/RCI

أسرة القسم العربي وضيفتنا سعادة السفيرة الفلسطينيّة السابقة السيّدة ليلى شهيد في برنامج بلا حدود في 30-11-2018/RCI

بلا حدود للأسبوع المنتهي في 02-12-2018

بلا حدود

Posted by ‎أحباء اذاعة راديو كندا الدولي‎ on Friday, November 30, 2018

يتضمّن برنامجنا الأسبوعي بلا حدود مجموعة من التقارير التي تتناول شؤونا كنديّة وعربيّة ودوليّة.

نقدّم البرنامج كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال ويمكنم متابعته مباشرة عبر الفيسبوك واليوتوب وعبر موقعنا الالكتروني www.rcinet.ca

حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وفادي الهاروني.

ونستضيف اليوم سعادة السفيرة ليلى شهيد سفيرة فلسطين السابقة لدى فرنسا والاتّحاد الأوروبي، التي حملت لواء الدفاع عن القضيّة الفلسطينيّة في المحافل الدبلوماسيّة والدوليّة، وفوق المنابر وفي المنتديات.

ونستضيف الدبلوماسيّة الفلسطينيّة السيّدة  ليلى شهيد بمناسبة وجودها في مونتريال للمشاركة في مؤتمر  ينظّمه المركز الدولي للتضامن العمّالي بعنوان"حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره"،.

وفي هذه الحلقة أيضاً:

قراءة في أزمة الفرنكوفونية في أونتاريو وبُعدها الفدرالي

أعلنت النائبة في الجمعية التشريعية في مقاطعة أونتاريو أماندا سيمار يوم الجمعة انسحابها من صفوف الحزب التقدمي المحافظ الحاكم في المقاطعة لتصبح نائبةً مستقلة. وسيمار هي النائب الفرنكوفوني الوحيد في الكتلة النيابية للحزب الحاكم في كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.

وجاء انسحاب سيمار من كتلة حزبها النيابية، الذي كان قد أصبح متوقَّعاً، احتجاجاً على قرارات لرئيس حكومة التقدميين المحافظين في أونتاريو دوغ فورد تطال الخدمات بالفرنسية ومشروعَ بناء جامعة فرنكوفونية.

وكان فورد قد تراجع جزئياً عن موقفه السابق في هذا المجال، فأعلن يوم الجمعة إيجاد منصب مفوض للخدمات باللغة الفرنسية في ديوان المظالم بعد أن كان ألغى المنصب، وتحويلَ مكتب الشؤون الفرنكوفونية في أونتاريو إلى وزارة، أي إلى الوضع الذي كان عليه في ظل الحكومة الليبرالية السابقة، وأضاف أن مشروع بناء جامعة فرنكوفونية في تورونتو، كبرى مدن أونتاريو وكندا على السواء، سيُعلق بانتظار تحسّن الوضع المالي للمقاطعة.

لكن لا الجمعيات التي تمثل الناطقين بالفرنسية في أونتاريو وسواها من المقاطعات ولا الحكومة الفدرالية رأت أن موقف فورد الجديد يعطي فرنكوفونيّي أونتاريو حقوقهم.

النائبة في الجمعية التشريعية في مقاطعة أونتاريو أماندا سيمار (راديو كندا)

وعُقد اجتماع في أوتاوا يوم الأربعاء بدعوةٍ من رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو وبناءً على طلبٍ من زعيم حزب المحافظين الفدرالي، حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم، أندرو شير، شارك فيه إضافةً إليهما زعماء الأحزاب الثلاثة الأُخرى الممثلة في مجلس العموم. وتوافق المجتمعون على أن للحكومة الفدرالية دوراً تقوم به دفاعاً عن حقوق الفرنكوفونيين في المناطق التي يشكلون فيها أقلية عددية.

وشاركت في المؤتمر وزيرة الفرنكوفونية واللغتيْن الرسميتيْن في حكومة ترودو ميلاني جولي التي طلبت من حكومة دوغ فورد تقديم طلب إلى حكومتها لتمويل مشروع الجامعة الفرنكوفونية كي تقوم بدراسته.

ولم توفّر جولي في الآونة الأخيرة زعيم حزب المحافظين الفدرالي من الانتقادات اللاذعة لدرجة أنها طلبت منه "التحدث إلى معلمه، دوغ فورد، في أونتاريو وجعل حكومة المحافظين تتراجع"، في إيحاءٍ منها بأن الزعيم الأول للمحافظين في كندا هو زعيم المحافظين في أونتاريو، لا شير.

ومن جهته ندد شير باستخدام ملف اللغتين الرسميتين في إطار "سياسة فئوية".

وحسب الإحصاء السكاني الكندي لعام 2016 بلغ عدد سكان أونتاريو الذين تشكل الفرنسية لغتهم الأم أو ينطقون بها في المنزل أكثر من سواها من اللغات نحواً من 550 ألف نسمة، أي ما نسبته 4,1% من إجمالي عدد سكان المقاطعة. لكن عدد سكان أونتاريو المتحدرين من أصول كندية فرنسية يفوق هذا الرقم بكثير، فالكثيرون منهم تحولوا إلى النطق بالإنكليزية، لغة الأكثرية في المقاطعة، على مر الأجيال.

هل أخطأ رئيس حكومة أونتاريو دوغ فورد في تقدير ردود الفعل على قراراته بشأن الفرنكوفونية؟ وهل تستغل الوزيرة ميلاني جولي وحكومتها الليبرالية في أوتاوا ملف حقوق الفرنكوفونيّين بشكل فئوي قبل أقل من عام على موعد الانتخابات الفدرالية العامة؟ محاور تناولها فادي الهاروني في حديث مع أستاذ التخطيط الاستراتيجي في جامعة أوتاوا البروفيسور نور القادري.

راية الأونتاريين الناطقين بالفرنسية ترفرف أمام المركز الوطني للفنون (National Arts Centre) في أوتاوا (أرشيف) / راديو كندا نقلاً عن المركز الوطني للفنون

ودوما في هذه الحلقة:

مي أبو صعب تتناول في تقريرها برنامج الحكومة الكيبيكيّة الذي أعلنه رئيس الحكومة وزعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرانسوا لوغو مع افتتاح دورة الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة (برلمان كيبيك).

وكان لوغو قد فاز بأغلبيّة مقاعد الجمعيّة في الانتخابات التشريعيّة التي جرت في المقاطعة مطلع تشرين الأوّل اكتوبر الفائت، وأخرج من السلطة الحزب الليبرالي المحلّي بزعامة فيليب كويار.

وحدّد لوغو في خطابه الذي هو بمثابة البيان الوزاري أولويّات حكومته للسنوات الأربع المقبلة، و ركّز فيها على التربية والصحّة ولاقتصاد.

وأكّد عزمه على الوفاء بتعهّداته الانتخابيّة على كلّ هذه الأصعدة، مشيرا إلى أنّه يريد حكومة تدعو إلى قوميّة جامعة بعد الخلافات بين الاستقلاليّين والفدراليّين التي طبعت جيلا بأكمله في كيبيك كما قال.

حدّد رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو ثلاث أولويّات لحكومته هي التربية والصحّة والاقتصاد/ Radio-Canada

حدّد رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو ثلاث أولويّات لحكومته هي التربية والصحّة والاقتصاد/ Radio-Canada

وركّز على قطاع التربية وتعهّد بزيادة التمويل المخصّص له وبتطوير الخدمات التربويّة وإصلاح المدارس التي تردّت أوضاعها وتوفير الحضانة للأطفال الكيبيكيّين في الرابعة من العمر.

وعلى صعيد الاقتصاد أكّد رئيس حكومة كيبيك عزمه على تعزيز القطاع الاقتصادي والخدمات المقدّمة للمواطنين في مجالات البيئة والتربية والصحّة وسواها، كما أشار إلى نيّته في خفض العبء الضريبي الذي يثقل كاهل أبناء مقاطعة كيبيك.

وأكّد موقفه من مسألة حظر ارتداء الرموز الدينيّة من قبل موظّفين حكوميّين في موقع السلطة كالقضاة وحرّاس السجون وعناصر الشرطة والمعلّمين، وكرّر أنّه لن يستثني المعلّمين.

وتناول ملفّ استقبال المهاجرين ليؤكّد أنّ حكومته ستعمل على التوفيق بين معايير اختيار المهاجرين وحاجات سوق العمل الكيبيكيّة، وإعطاء الأولويّة للذين حصلوا على ارتباط للعمل مع شركة كيبيكيّة وأيضا وخاصّة للعمل في المناطق الريفيّة.

جامعة مكغيل تقدّم منحة باسم ضحايا الهجوم على مسجد مدينة كيبيك

لينا بن سعيدان - Photo : Ana Lucia Lobos

لينا بن سعيدان - Photo : Ana Lucia Lobos

وتناول سمير بن جعفر موضوعا حول منحة المركز الثقافي الاسلامي لمدينة كيبيك التي تقدّمها جامعة ميكغيل لأول مرّة تخليدا لذكرى ضحايا الهجوم على مسجد مدينة كيبيك الذي أودى بحياة ستة من مسلمي المقاطعة.  وسلّمت لطالبة الحقوق في نفس الجامعة  لينا بن سعيدان البالغة من العمر 21 سنة ذات الأصول الجزائرية . وأقيم بهذه المناسبة حفل تكريمي في أحد أجنحة الجامعة بحضور طلبة وأعضاء من الجالية المسلمة.

وما شدَ اهتمام لجنة التقييم في ترشيح لينا بن سعيدان هوانخراطها في أنشطة تدعم اندماج المسلمين في المجتمع الكندي والكيبيكي. فهي من بين مؤسسي جمعية طلبة الحقوق المسلمين إضافة إلى تنظيمها لعديد من الأنشطة حول التعددية في كلية القانون.

ومن أبرزها ندوة حول مشروع قانون 62 حول الحياد الديني للدولة دُعي إلى تنشيطها ثلاثة أساتذة مختصين في القانون الدستوري للتحدّث عن صلاحية هذا القانون من وجهة نظر شرعة القانون والحريات الكندية. وفي نفس الوقت قاموا بموازنة بين صلاحية القانون وآثاره على المناخ العام فيما يخص مسلمي كيبيك. بالاضافة إلى حملات للتوعية حول حقوق الأقليات Know your right campaign. وبصفة عامة تساعد هذه النشاطات على أنسنة الجالية المسلمة.

وحاور سمير بن جعفر لينا بن سعيدان. ويمكن قراءة الموضوع بالضغط على هذا الرابط.

استمعوا
فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.