الطفلة مسار محمد صالح البالغة من العمر خمس سنوات في مركز لمعالجة سوء التغذية في العاصمة اليمنية صنعاء في صورة مأخوذة في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت (محمد الصياغي / رويترز)

نظرة على الوضع الإنساني المأساوي في اليمن

"هناك ربع مليون شخص في اليمن في المرحلة الخامسة، أي المستوى الكارثي. لا توجد درجة أعلى من ذلك في التصنيف المتكامل للأمن الغذائي"، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، مضيفاً أن "عدد المشمولين بهذه الدرجة في اليمن يزيد عشرات المرات عن أي مكان آخر في العالم".

وكان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال الشهر الماضي، "إذا تمكنّا من وقف الحرب في اليمن، فسنكون قد أنهينا أكبر أزمة إنسانية تواجهنا في العالم".

امرأة يمنية تحمل طفلها البالغ من العمر ثماني سنوات والبادية عليه آثار سوء التغذية في 13 حزيران (يونيو) 2017 في مستشفى في مدينة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر (عبد الجبّار زياد / رويترز)

وفيما تتركز أنظار العالم على محادثات السلام اليمنية التي انطلقت في السويد يوم الخميس الفائت، علّها تحمل أملاً لليمنيين، أجريتُ حديثاً مع أحد مدراء البرامج الإنسانية في الفرع الكندي لمنظمة "كير" (Care) الإغاثية العالمية، الأستاذ رمزي صليبا، سألته فيه عن الوضع الإنساني في هذا البلد العربي المنكوب بحرب أهلية منذ عام 2014، وعمّا تقوم به "كير" للتخفيف من آلام اليمنيين، وعن سبل مساعدة اليمنيين من خلال هذه المنظمة غير الحكومية.

(أخبار الأمم المتحدة / راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.