عبّرت منظمات تعنى بالهجرة في نيوبرنزويك عن أملها في أن تستفيد المقاطعة من إعلان كيبيك تخفيض عدد المهاجرين المقبولين في 2019 بــ 10.000 مهاجر.
وتودّ الجمعية الوطنية الأكادية أن يتّجه المهاجرون الناطقون بالفرنسية بشكل أكبر إلى المقاطعات الأطلسية. ففي نيو برنزويك ، أقل من 20 ٪ من المهاجرين هم من الناطقيت بالفرنسية.
وتقول لويز أمبو رئيسة الجمعية : "يمكن لهذا التخفيض أن يكون له تأثير إيجابي على الهجرة الناطقة بالفرنسية، ولكن من الضروري أن يكون لمرشّحون للهجرة على علم بذلك."
"نريد ضمان أن يبقى الوزن الديموغرافي للفرانكوفونيين في المقاطعات الأطلسية مساوياً على الأقل لما هو علي الآن. وإذا استطعنا زيادته فسيكون الأمر أفضل"، كما أضافت.
ومع ذلك، ترى لويز أمبو أن سياسة كيبيك يمكن أن يكون لها تأثير سلبي من جهة أخرى، إذ يمكن أن يعتقد المهاجرون أن كندا تريد تخفيض عدد المهاجرين الوافدين.
ويرى المجلس المتعدد الثقافات في نيو برنزويك بأن المقاطعة لا تملك الامكانيات اللازمة لستبقاء القادمين الجدد حيث يغادر المقاطعة 25٪ من المهاجرين في العامين الأولين.
يقول منصف لقواس ، رئيس المجلس: "إذا لم نتمكن من الاحتفاظ بالمهاجرين من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، فسيختارون المغادرة."
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.