يريد عمر خضر، المعتقل السابق في معتقل غوانتانامو، الحصول على جواز سفر كندي للحج إلى مكة المكرمة، وكذلك الحصول على إذن للتواصل مع أخته المثيرة للجدل.
وسيعود الكندي الذي يبلغ الآن 32 عاما إلى المحكمة في ادمونتون يوم الخميس للمطالبة بتغييرات في الشروط التي يخضع لها منذ خروجه من السجن. .وقد حصل على هذا الإفراج بينما كان يستأنف الأحكام التي صدرت ضدّه من قبل محكمةعسكرية أمريكية.
وفي شهادة خطية قُدمت في المحكمة، يقول خضر إن شروط الكفالة لها تأثير نفسي عليه ويعتبرها تذكيرا دائما ومُتكرر لما عاناه منذ سنوات مراهقته.
وقد اعتُقل عمر خضر منذ سنوات في السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتانامو. وقد ألقي القبض عليه عام 2002 وهو في الخامسة عشرة من عمره واتهم بإلقاء قنبلة يدوية قتلت جنديًا من القوات الخاصة الأمريكية وجرحت جنديًا آخر في أفغانستان خلال هجوم مسلح.
ويوضّح في إفادته أنه يود أن تأدية فريضة الحج إلى مكة الواجبة دينيا على على كل مسلم إذا استطاع. كما يقول إنه يريد التحدث عبر الهاتف أو عبر الإنترنت إلى أخته.
وكنذ حوالي عقد من الزمن، صرّحت زينب خضر بدعمها لتنظيم القاعدة. ما دفغ السلطات الكندية إلى فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت قد تعاونت مع شبكة الإرهابيين ، لكن لم تنسب لها أي تهمة. وهي تعيش خارج كندا.
ويمكن لعمر خضر أن يقابلها ولكن بحضور مسؤول الإفراج أو أحد محاميه. ويحتاج أيضًا إلى تصريح للسفر خارج ألبرتا.
(راديو كندا /اراديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.