تسعى حكومة ألبرتا لرصد اهتمام القطاع الخاص في مشروع لبناء مصفاة نفط قد تساعد على امتصاص الأزمة التي يعانيها قطاع النفط في هذه المقاطعة الغنيّة برمالها الزفتيّة والواقعة في الغرب الكندي.
ووجّهت راشي نوتلي رئيسة حكومة المقاطعة نداء دعت فيه الشركات الراغبة في بناء المصفاة لتقديم عروضها قبل الثامن من شباط فبراير المقبل.
وأوضحت نوتلي أنّها منفتحة على كلّ الاتّفاقات ولكنّها تريد اتّفاقا جيّدا لمقاطعة ألبرتا ويتيح ضمان العائد الاستثماري.
و في ألبرتا حاليّا أربع مصافي نفط وتهدف الحكومة إلى تكرير أكبر نسبة ممكنة من منتوجاتها في المقاطعة كما قالت راشيل نوتلي.
راشيل نوتلي رئيسة وزراء ألبرتا أعربت خلال مؤتمر صحفي عن نيّتها في بناء مصفاة نفط جديدة في المقاطعة/David Bajer/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة
ويساهم بناء مصفاة نفط في تضييق هامش الفرق في الأسعار حسب قول رئيسة حكومة المقاطعة راشيل نوتلي.
وقد بلغ الفارق بين سعر النفط الغرب الكندي ونفط غرب تكساس الوسيط 50 دولارا في تشرين الأوّل أكتوبر الفائت.
وتجد ألبرتا صعوبة في تصريف مخزونها النفطي بسبب النقص في عدد أنابيب النفط، وتبيعه بأسعار مخفّضة، ممّا يتسبّب بخسائر قدرها 80 مليون دولار يوميّا حسب حكومة المقاطعة.
وكانت رئيسة حكومة ألبرتا قد أعلنت الأسبوع الماضي عن قرارها بوقف انتاج النفط بصورة مؤقّتة بنسبة 8,7 بالمئة في المقاطعة اعتبارا من مطلع العام المقبل 2019 وعن نيّتها في شراء قاطرات وعربات قطار لتسهيل نقل مخزون النفط نحو الأسواق.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي / هيئة الاذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.