جنود من تنطيم الدولة الاسامية في مدينة الرقة في سوريا (أرشيف) - Radio Canada

جنود من تنطيم الدولة الاسامية في مدينة الرقة في سوريا (أرشيف) - Radio Canada

الحكومة الكندية لا تتوقع رجوع عدد كبير من كنديي تنطيم “داعش”

أكّد تقرير صدر أمس الثلاثاء أن الكنديين الذين ذهبوا إلى الخارج للانضمام إلى صفوف الجماعات المتطرفة مثل تنطيم الدولة الاسلامية "داعش" لا يعودون إلى البلاد بأعداد كبيرة رغم فشله في العراق وسوريا. .

ولا يتنبأ التقرير السنوي عن التهديد الإرهابي في كندا والذي أعدّته الحكومة الكندية بموجة من هؤلاء الجهاديين العائدين إلى وطنهم. فالعديد منهم لم يعد لديه وثائق سفر صالحة، وآخرون مسجّلون  قوائم المحظورين من السفر جوّا أو متخوّفون من التعرض للاعتقال عند وصولهم إلى كندا.

ومنهم من يريد البقاء في الخارج لمواصلة القتال، أو تم توقيفهم أو قُتلوا. ومع تشتت عناصر "داعش"، يتزايد  الضغط  على الحكومة الليبرالية  لتوضيح ما تقوم به لاحتواء أي التهديدات التي يطرحها الجهاديون العائدون إلى كندا.

ويذكر التقرير أن هناك حوالي 190 شخصاً لهم صلات بكندا يشتبه في قيامهم بأنشطة إرهابية في الخارج وأن حوالي 60 آخرين قد عادوا إلى كندا - وهو رقم لم يتغير منذ ثلاث سنوات.

وينشط هؤلاء الجهاديون الكنديون في بلدان مختلفة. ويمكن أن يشاركوا في عمليات القتال في في الخطوط الأمامية  أوالتدريب أوالدعم اللوجستي وجمع الأموال ، أوحتى الدراسة في المدارس االمتطرفة.

جون ماغيلر الملقّب بأبي أنور الكندي، الطالب السابق في جامعة أوتاوا الذي التحق بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية - Radio Canada

جون ماغيلر الملقّب بأبي أنور الكندي، الطالب السابق في جامعة أوتاوا الذي التحق بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية - Radio Canada

ويقول التقرير إن "عددا صغيرا نسبيا" من هؤلاء الأشخاص الستين عادوا من تركيا أو العراق أو سوريا ، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وضغط النواب المحافظون على الحكومة في فترة الاسئلة في مجلس العموم بشأن أمن الكنديين. واتهموا الليبراليين بالترحيب "بالمتطرفين بأذرع مفتوحة".

وقال وزير الأمن العام رالف غودال إن قوات الأمن والاستخبارات الكندية تعمل مع نظرائها من الدول الأخرى للتحقيق في أمر الكنديين الذين ذهبوا إلى الخارج للانضمام إلى الجماعات الجهادية.

وقد أعرب مرارا عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع أي تهديد قد يشكله هؤلاء الأفراد في كندا.

والأولوية تكمن في التحقيق حول أنشطتهم ، وجمع الأدلة اللازمة ومحاكمتهم ، حسبما قال رالف غودال. "إنه هدفنا الأوّل."

(وكالة الصحافة الكندية/راديو كندا/راديو كندا الدولي)

رابط ذو صلة :

القلق من عودة الجهاديين إلى بلدانهم الأم

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.