ينتقل ابتداءً من يناير كانون الثاني المقبل نواب مجلس العموم الكندي إلى مقرّهم "المؤقت" الجديد المتواجد في بناية مجاورة غرب المقر الحالي والتي تم إعادة تهيئتها بمبلغ 863 مليون دولار. و انطلقت أعمال البناء في عام 2011.
وسيستضيف المقرّ الجديد الـ338 نائبا خلال أعمال ترميم المقرّ الحالي والتي ستستمر لمدة 10 سنوات.
وبهذه المناسبة، التقط أعضاء البرلمان صورة جماعية أخيرة أمس الأربعاء. وبمجرد الانتهاء من التمرين ، صفقوا وغنوا النشيد الوطني. وستختتم الدورة البرلمانية اليوم الخميس.
وقال جوستان ترودو رئيس الحكومة الكندي "سننتقل إلى غرفة أخرى لمواصلة هذه النقاشات وسيتبعنا الحنين إلى هذا المكان طيلة الـ10 سنوات." لكنّه أضاف أن الديمقراطية لا تسكن في هذا المكان بل في تصرفات الكنديين ونوابهم.
"هذه مجرد غرفة سيدي الرئيس. مجرد مكان. إنها غرفة جميلة، إنه مكان جميل. مليئ بالتاريخ والقصص. لكن هذا ليس مركز ديمقراطيتنا.
إن مركز ديمقراطيتنا يكمن في تصرفات جميع الكنديين، بما في ذلك نوابهم ، الذين يعملون كل يوم من أجل كندا أفضل ، لبناء عالم أفضل" جوستان ترودو رئيس الحكومة الكندي
وذكر جوستان ترودو بعض الشخصيات البارزة التي ألقت خطابا في مجلس العموم الكندي فيما مضى.
"عندما تفكر في هذه الغرفة تتذكّر أنّ هذه الحجارة شهدت خطاب وينستون تشرتشل أمام النواب الكنديين . وعكس زجاج النوافذ صوت جون كينيدي." جوستان ترودو رئيس الحكومة الكندي
"لقد جعلتنا الجغرافيا جيراننا والتاريخ جعلنا أصدقاء." الرئيس الأمريكي جون فيتسجرالد كينيدي في الخطاب الذي ألقاه يوم 18 مايو أيار 1961 أمام النواب الكنديين.
وللتذكير فقد ألقى رئيس الحكومة البريطاني وينستون تشرتشل كلمته أمام النواب الكنديين في 30 ديسمبر كانون الأول 1941.

مجلس العموم الكندي للعشر سنوات القادمة - Radio Canada
"أضاءت أضواء هذه الغرفة على ملالا يوسوفزاي وسار على بساطها باراك أوباما."، جوستان ترودو رئيس الحكومة الكندي
"العالم بحاجة إلى مزيد من كندا"، الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه في مجلس العموم الكندي يوم 29 يونيو حزيران 2015.
وللاشارة فإن الناشطة الباكستانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي ألقت كلمة في مجلس العموم الكندي يوم 12 أبريل نيسان 2017.
وقال أندرو شير زعيم حزب المحافظين الكندي حزب المعارضة الرسمية في مداخلته أمس أمام النواب :"لا نعرف بعد جميع القضايا التي سنناقشها في المبنى الجديد. لكننا سنجعل من بيتنا الجديد منارة للديمقراطية كما كان هذا المبنى لعقود ".
وقد تم إخلاء بعض المكاتب بالفعل ، لكن الانتقال من مجلس العموم الحالي إلى البناية المجاورة يبدأ بمجرد اختتام الدورة البرلمانية، حسب رئيس مجلس العموم الكندي.
ومن هنا يبدأ العد التنازلي لفريق الخدمات اللوجستية حيث ستستأنف أعمال مجلس العموم في 28 يناير كانون الثاني ومجلس الشيوخ في 19 فبراير شباط. وبعد ذلك يبدأ مشروع التجديد الضخم. إزالة الحرير الصخري من الجدران وتغيير الأنابيب واستبدال النظام الكهربائي وترسيخ الهيكل.
وسينتقل أعضاء مجلس الشيوخ إلى مبنى محطة يونيون في أوتاوا التي حوّلت فيما مضى إلى مركزً للملتقيات الحكومية . وسيضم المبنى الذي تم ترميمه قاعة مجلس الشيوخ و3 قاعات لجان بالإضافة إلى مكاتب الإدارة.
استمعوا(راديو كندا/وكالة الصحافة الكندية/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.