تم ارتكاب 43 خطأً طبيا بين مطلع أكتوبر تشرين الأول و31 ديسمبر كانون الأول 2017 في مستشفيات مقاطعة مانيتوبا، حسب التقرير الذي يحصي الحوادث الخطيرة والصادر عن وكالة الصحة في هذه المقاطعة الواقعة وسط غرب كندا.
ومن بين هذه الأخطاء على سبيل المثال، خضعت امرأة لعملية استئصال الثدي في نهاية عام 2017 قبل أن يدرك الأطباء في وقت لاحق أنهم أخطأوا في المراة. ووفقا لتقرير الحوادث فقد تمّ استبدال نتائج الاختبارات التشخيصية بين المريضتين خطأْ.
فالمريضة التي خضعت للعملية جراحية لم يكن لديها السرطان. أما المريضة الأخرى التي كانت تظن أنها غير مصابة بالسرطان كانلديها في الحقيقة ورم. وهكذا جاءت خالات أخرى.

Photo : Getty Images/Morsa Images
وقالت لوري تومسون المديرة العامة لمعهد سلامة المرضى في مانيتوبا إنّه "قد تكون هناك حوادث أخرى لم يتم الإبلاغ عنها. نحن نعلم أن جميع الحوادث الخطيرة من غير المحتمل أن يتم الإبلاغ عنها لأسباب مختلفة."
وأكّدت أن الغالبية العظمى من الحالات فإن المرضى يتلقون الرعاية الطبية بشكل صحيح.
ومن جانبها أشارت نقابة الممرضات في مانيتوبا إلى أن العاملين في قسم مرض السرطان يتعرضون لضغط متزايد.
وقالت رئيسة النقابة دارلين جاكسون: "تلقينا تقارير تفيد بأن أقسام مرض السرطان أصبحت تمل بدون توقّف.هذا ما يزيد في عبء عمل الممرضات لساعات عملهّن."
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.