أسرة القسم العربي وضيفة البرنامج الكاتبة والصحفيّة جيزيل خيّاطة عيد في برنامج بلا حدود في 14-12-2018

أسرة القسم العربي وضيفة البرنامج الكاتبة والصحفيّة جيزيل خيّاطة عيد في برنامج بلا حدود في 14-12-2018

بلا حدود للأسبوع المنتهي في 16-12-2018

بلا حدود

Posted by ‎أحباء اذاعة راديو كندا الدولي‎ on Friday, December 14, 2018

نقدّم برنامج بلا حدود كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.

يمكنم متابعة البرنامج مباشرة عبر الفيسبوك ويوتوب وعبر موقعنا الالكتروني rcinet.ca

حلقة هذا الأسبوع من اعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي.

ونستضيف الكاتبة والصحفيّة الكنديّة اللّبنانيّة جيزيل خيّاطة عيد التي أصدرت كتابها بعنوان Consommation Inc وتتناول فيه ظاهرة الاستهلاك والاستهلاك المفرط والتسويق الذي يشجّع على الاستهلاك، على ضوء ملاحظات جمعتها طوال ثلاثة عقود من ممارستها العمل الصحفي، تطوّر خلالها الاستهلاك بصورة ملحوظة.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو خلال مقابلة صحفية مع وكالة الصحافة الكندية بمناسبة نهاية السنة، اليوم في مبنى البرلمان الكندي (Sean Kilpatrick / CP)

توقيف كندييْن في الصين "غير مقبول" بنظر ترودو وبومبيو

رفع رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو اليوم صوت الاحتجاج على قيام السلطات الصينية بتوقيف مواطنيْن كندييْن يوم الاثنيْن هما مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، معتبراً أن الأمر "غير مقبول". وأيده في هذا الموقف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

"كندا دولة قانون حيث العدالة مستقلة وتتخذ قراراتها بنفسها، دون تدخل من الطبقة السياسية"، أجاب ترودو صباح اليوم خلال مقابلة تلفزيونية بمناسبة نهاية السنة عندما سُئل عمّا يقوله لمن يتهمه بأنه لم يقم بما فيه الكفاية لمساعدة الكندييْن الموقوفيْن، مضيفاً أن "الصين تبدي ردة فعل على توقيف أحد مواطنيها، لكننا مصممون كلياً على الوقوف إلى جانب مواطنيْنا المعتقليْن وفهمِ أسباب توقيفهما والعمل مع الصين لنثبت أن ذلك غير مقبول".

وهذه أول مرة تشير فيها الحكومة الكندية إلى احتمال وجود صلة مباشرة بين توقيف السلطات الصينية الكندييْن كوفريغ وسبافور يوم الاثنين وتوقيف المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي" مينغ وانتشو في فانكوفر في غرب كندا في الأول من الشهر الجاري.

وكوفريغ دبلوماسي كندي سابق، وكان عند توقيفه كبير المستشارين في شؤون شمال شرق آسيا في "مجموعة الأزمات الدولية" التي يعمل لديها منذ شباط (فبراير) 2017، وكان يعمل في مكتبها الكائن في هونغ كونغ. أما سبافور فهو مستشار أسس عام 2015 منظمة غير حكومية تعمل من كندا والصين في مجال تسهيل التبادلات الثقافية والرياضية والسياحية والتجارية مع كوريا الشمالية.

الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريغ الموقوف في الصين في صورة مأخوذة من شريط فيديو جرى تصويره في 28 آذار (مارس) 2018 (AP Photo)

ويأتي كلام ترودو اليوم غداة تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ أن كوفريغ وسبافور موقوفان في الصين للاشتباه بضلوعهما في "أنشطة تهدد الأمن القومي" في قضايا منفصلة.

وعند سؤاله أمس عن احتمال وجود صلةٍ ما بين توقيف السلطات الصينية كوفريغ وسبافور وتوقيف السلطات الكندية سيدةَ الأعمال الصينية اكتفى لو كانغ بالقول إن السلطات الصينية اتخذت "تدابير قسرية" طبقاً للقانون.

وأوقفت السلطات الكندية سيدة الأعمال الصينية بناءً على طلب من السلطات الأميركية، إذ يتهمها القضاء الأميركي بالتواطؤ في احتيال مفترض يهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.

وأطلقت المحكمة العليا في مقاطعة بريتيش كولومبيا سراح مينغ وانتشو يوم الثلاثاء بموجب كفالة قدرها 10 ملايين دولار ومجموعة شروط من بينها ارتداؤها جهاز تتبع إلكتروني وعدم مغادرة فانكوفر.

ورأى ترودو اليوم أن وقع الخلاف الحالي مع الصين، الذي يندرج في إطار النزاع التجاري بين هذه الدولة والولايات المتحدة، قد يترك آثاراً سلبية على الاقتصاد العالمي.

"إنها الحالة التي نجد أنفسنا فيها عندما تنشب الخلافات بين أهم اقتصاديْن في العالم، الصين والولايات المتحدة. وستكون للتصعيد في هذه الحرب التجارية عواقب كثيرة غير منتظرة على كندا، مع احتمال أن تطال الاقتصاد العالمي برُمته"، قال ترودو.

الكندي مايكل سبافور الموقوف في الصين منذ يوم الاثنين في صورة مأخوذة من شريط فيديو جرى تصويره في 2 آذار (مارس) 2017 (AP Photo)

وبحث اليوم كل من وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند وزميلها وزير الدفاع هارجيت سجّان قضية توقيف كوفريغ وسبافور مع نظيريْهما الأميركييْن، على التوالي مايك بومبيو وجيم ماتيس، في واشنطن.

وبدوره رأى بومبيو أن توقيف المواطنيْن الكندييْن في الصين أمر "غير مقبول" وأنه يجب إطلاق سراحهما. وأضاف، دون إعطاء تفاصيل، أن واشنطن ستساهم في الجهود الهادفة لإطلاق سراحهما.

ومن جهتها كررت وزيرة الخارجية الكندية القول إنه يجب عدم تسييس قضية توقيف مينغ وانتشو. "نحن جميعاً متفقون على أن أهم ما يمكننا القيام به هو احترام سيادة القانون"، أكدت فريلاند التي ذكّرت بأن القضاء في كندا "غير مسيّس".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في مقابلة مع وكالة "رويترز" يوم الثلاثاء إن إدارته منفتحة على فكرة استخدام توقيف سيدة الأعمال الصينية في كندا كورقة مساومة في المفاوضات حول النزاع التجاري بين بلاده والصين.

وقالت اليوم وزارة الشؤون العالمية في حكومة ترودو إن سفير كندا في الصين جون ماكالوم نجح أخيراً بزيارة أحد الموقوفيْن، مايكل كوفريغ. وتسعى كندا لحصول الموقوف الآخر، مايكل سبافور، على زيارة قنصلية.

المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو (CBC)

أيضا في حلقة اليوم، مي أبو صعب تتناول في تقريرها المؤتمر العالمي للهجرة الذي نظّمته الأمم المتّحدة واستضافته مدينة مراكش في المغرب.

وجاء انعقاد المؤتمر في وقت تمّ احصاء 258 مليون مهاجر في العالم عام 2017، من بينهم 25،4 ملايين لاجئ.

و قد تمّ التوقيع خلال المؤتمر على الميثاق العالمي للهجرة الذي حدّد مجموعة من الأهداف من بينها فتح باب الهجرة القانونيّة وإزالة كافّة أشكال التمييز بحقّ المهاجرين والاعتراف بكفاءاتهم.

ووقّعت الميثاق 164 دولة من بينها كندا، وهو اتّفاق غير ملزم قانونيّا ويقوم على أساس مبدأ سيادة الدول والتعاون الدولي في مجال تنظيم الهجرة.

وقالت القاضية الكنديّة لويز أربور، الممثّلة الخاصّة للأمم المتّحدة المعنيّة بالهجرة الدوليّة إنّ "اعتماد اتّفاق الهجرة هو إعادة تأكيد على القيم والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الامم المتّحدة وفي القانون الدولي.

القاضية الكنديّة لويز أربور الممثّلة الخاصّة للأمم المتّحدة المعنيّة بالهجرة الدوليّة أشارت إلى وجود معلومات خاطئة كثيرة بشأن سيادة الدول في مجال الهجرة/Radio-Canada/ أرشيف

القاضية الكنديّة لويز أربور الممثّلة الخاصّة للأمم المتّحدة المعنيّة بالهجرة الدوليّة أشارت إلى وجود معلومات خاطئة كثيرة بشأن سيادة الدول في مجال الهجرة/Radio-Canada/ أرشيف

وأشارت القاضية الكنديّة إلى وجود الكثير من المعلومات الخاطئة حول سيادة الدول في مجال الهجرة، إمّا عن جهل وإمّا عن سوء نيّة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الاتّفاق أثار الجدل وانسحبت منه الولايات المتّحدة واستراليا وعدد من دول الاتّحاد الأوروبي في حين اختارت 12 دولة عدم التوقيع عليه.

لكنّ كندا رحّبت به وأكّد رئيس الحكومة جوستان ترودو أنّ "بإمكان الهجرة أن تكون مصدرا للتنمية والثراء وينبغي إدارتها بصورة جيّدة".

ورأى وزير الهجرة الكندي أحمد حسين من جهته أنّ الاتّفاق هو بمثابة إطار مفيد للدول التي هي مصدر للهجرة ووجهة لها وتلك التي هي نقطة عبور للمهاجرين.

لكنّ الاتّفاق لم يحظ بتأييد زعيم المحافظين في مجلس العموم الكندي أندرو شير الذي رأى أنّه يتيح أمام كيانات أجنبيّة إمكانيّة التاثير في نظام الهجرة الكندي.

رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك يروي أسبوعه الأوّل في المحطة الفضائية الدولية

رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك - Radio Canada

رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك - Radio Canada

مرّ أسبوعان على وصول رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك إلى المحطة الفضائية الدولية. وفي ندوة صحفية عقدها الثلاثاء  الماضي حيث يوجد حاليا على ارتفاع 400 كم عن سطح الأرض، قال إنه  لايزال يحاول "التأقلم مع الجاذبية الصغرى التي تجعل الأشياء تعوم وتغيّر شعور الانسان بجسمه."

وقال دافيد سان جاك، الذي حلم بهذه الرحلة طوال حياته : " وصلنا ليلا إلى المدار. وعندما ظهر لي منحنى الأرض، ذلك الخط الأزرق الرفيع في الأفق، انتابني شعور لا مثيل له."

وأضاف : "عندما أنظر إلى الأرض، يبدو لي من الواضح أننا جميعًا كائنات بشرية من نفس الفصيلة، نعيش على نفس الكوكب. وسواء كنا كنديين أوأمريكانا أو روسا، فهذا أمر ثقافي ولكنه لا يحدد من نحن بشكل أساسي.  حينما نشاهد كوكبنا الجميل عن بعد يبدو لنا بوضوح  أنه سفينة فضائية يعيش فيها جميع البشر"

ويمكن مطالعة الموضوع بالضغط على هذا الرابط.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.