أعلنت الأمم المتحدة أمس توصّل طرفيْ النزاع الرئيسيين في اليمن إلى اتفاق حول مدينة الحديْدة وموانئ الحديْدة والصليف ورأس عيسى وبشأن آلية تنفيذية لتفعيل اتفاقية تبادل الأسرى بينهما.
"الاتفاق كان واحداً من أصعب الأمور التي واجهتنا"، قال الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش في ختام مشاورات السلام بين وفديْ الحكومة اليمنية وحركة "أنصار الله" في قصر جوهانسبرغ في محيط العاصمة السويدية ستوكهولم.
ووجّه غوتيريش التحية لأعضاء الوفديْن اليمنييْن وأعلن "أننا نشهد بداية النهاية لأزمة اليمن".
كما تضمن الاتفاق تفاهمات لتخفيف التوتر في مدينة تعز في جنوب غرب البلاد والتزام الطرفيْن بمواصلة المشاورات دون قيد أو شرط الشهر المقبل في مكان يتوافقان عليه لاحقاً.
واليوم شدّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث على الحاجة العاجلة لإنشاء نظام مراقبة رادع ومزوّد بالقدرات اللازمة في الحديْدة لضمان امتثال الطرفيْن اليمنييْن لتعهدهما بالانسحاب التدريجي من المدينة ومينائها في إطار وقف لإطلاق النار في أنحاء محافظة الحديْدة.
وقال غريفيث إن الطرفيْن أكدا له أنهما سيُرحّبان بوجود نظام من هذا النوع.

الطفلة مسار محمد صالح البالغة من العمر خمس سنوات في مركز لمعالجة سوء التغذية في العاصمة اليمنية صنعاء في صورة مأخوذة في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت (محمد الصياغي / رويترز)
هل هي بداية النهاية لأزمة اليمن، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة؟ سؤال طرحته على الناشط الكندي اليمني الأستاذ عبد الناصر عاطف، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في "جمعية الجالية اليمنية الكندية" في أوتاوا، وهي منظمة غير حكومية، في مستهل حديث أجريته معه اليوم.
(أ ف ب / أخبار الأمم المتحدة / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.