وزير الحزب الليبرالي السابق بيار مورو لن يكون مرشحا لتزعم الحزب الليبرالي وهو اليوم في المعارضة الرسمية في كيبيك خلفا لفيليب كويار رئيس حكومة كيبيك السابق الذي مني بخسارة الانتخابات ما أسفر عن وصول حزب الكاك للسلطة مطلع شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية أغلق بيار مورو الباب كليا على فكرة ترشحه لزعامة الحزب مفضلا على ذلك إفساح المجال أمام مرشحين من جيل الشباب.
وزير الخزينة بيار مورو برفقة رئيس حكومة كيبيك السابق فيليب كويار/راديو كندا
يشار إلى أن بيار مورو كان من المفترض أن يكون مرشحا محتملا جديا في أعقاب حلوله ثانيا بعد فيليب كويار في السباق على الزعامة أي زعامة الحزب الليبرالي في كيبيك في عام 2013
وتشير الدلائل إلى حصول بيار مورو إلى دعم كبير من أعضاء الحزب لكنه في مقابلة أخيرة مع هيئة الإذاعة الكندية في أعقاب الخسارة الانتخابية التي جرت في مطلع شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي وأوصلت حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك الكاك للحكم بزعامة فرنسوا لوغو بغالبية كبيرة غير أنه يوصد الباب نهائيا"
"بالنسبة لي ومن الحكمة أن أغلق الباب في وجه السباق على الزعامة وأن أقول بأنني سأبقى ليبراليا مقتنعا وناشطا ملتزما ومن الواضح أنني سأدافع عن أفكاري"
وبيار مورو وهو الآن في الواحدة والستين من العمر يتمنى وصول زعيم جديد للحزب من الجيل الصاعد:
"خلال أربع سنوات من الآن سيكون على رأس الحزب أي الحزب الليبرالي في كيبيك زعيم يمكنه أن يجسد التغيير في الأجيال.
ليست فكرة تتعلق بالتمييز ضد المتقدمين في السن بل يتوجب محض الجيل الصاعد الثقة التي يستحقها"
وحسب بيار مورو الوزير السابق في حكومتي جان شاريه وفيليب كويار فإن الزعيم المقبل للحزب يجب أن يكون في الثلاثينات أو الأربعينات لرسم مستقبل الحزب.
هذا ورغم هول الخسارة في الانتخابات الأخيرة فإن بيار مورو يعتقد بأن للحزب مستقبلا واعدا شرط أن ينفذ الأمور تراتبيا.
وينصح بيار مورو بالتريث سنتين قبل اختيار زعيم جديد للحزب (يشار إلى أن الحزب حاليا هو بزعامة بيار أركان بصفة زعيم مرحلي ويحتل صفة المعارضة الرسمية في برلمان كيبيك)
بيار أركان الوزير السابق في حكومة فيليب كويار التي خسرت الانتخابات في كيبيك يحتل حاليا منصب الزعيم المرحلي للحزب الليبرالي في كيبيك وزعيم المعارضة الرسمية في برلمان كيبيك/راديو كندا
ويقول بيار مورو بهذا الخصوص:
"ليس الوقت حاليا لتقسيم الحزب بعد أن انهار تحت وقع الخسارة الفادحة في الانتخابات الجديدة وتجزئته خمسة أقسام بين الذين يسعون للسلطة في السباق على الزعامة. هذه المرحلة أي السباق على الزعامة يجب أن تجري بشكل حكيم وبشكل واع أيضا"
ويتوجب على الحزب الليبرالي في مقاطعة كيبيك ودائما حسب بيار مورو بشكل رئيسي أن يستعيد الاتصال مع قاعدته الحزبية ومع المناطق في كيبيك التي أدارت له ظهرها في انتخابات شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي ويعتقد مورو بأن على الحزب أن يعود لقيمه الثابتة وخاصة الانتماء لكيبيك. كما يتوجب على الحزب أن يصغي لاهتمامات الكيبيكيين وأن يفهمها.
يتوجب على الحزب أن يوجد النواة والمنصة قبل التفكير في انتخاب زعيم جديد.
يشار إلى أن بيار مورو بهذا المنطلق يغلق الباب جيدا أمام احتمال ترشحه للانتخابات الفدرالية العام المقبل غير أن يبقى ناشطا في الحزب وله مطلق العزم على المشاركة في إعادة بنائه.
"أنا بكامل نشاطي وعندي مشاريع مستقبلية" ختم بيار مورو.
استمعواراديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.