الجندي الاحتياطي الكندي الكابورال نولان كاريبو الذي توفي خلال تمرين عسكري كانت وفاته نتيجة عملية انتحار حسب وثائق تحقيق لهيئة الإذاعة الكندية القسم الإنجليزي.
وتكشف هذه الوثائق بأن الكابورال نولان كاريبو كان قد ألمح لرؤسائه سابقا بأنه ضحية للمضايقات والترهيب.
يشار إلى أن الجندي الكندي المذكور وهو في السادسة والعشرين من العمر فارق الحياة في الثامن عشر من تشرين الثاني نوفمبر العام الماضي في قاعدة شيلو العسكرية في مقاطعة مانيتوبا.
وكان قد طلب من قائده منحه بعض الوقت له شخصيا خلال التمرين العسكري وعندما طال غياب الجندي ما تسبب بقلق زملائه وسعيهم للعثور عليه فما كان منهم إلا أن وجدوه جثة هامدة.
المضايقات النفسية في مجال العمل والجيش ليس بمنأى عنها/راديو كندا
وكشفت وثائق التحقيق عن وجود "ناد قتالي" يعتمد على تطبيق طقوس ومضايقات ضمن القاعدة العسكرية مينتو.
وفي بيان للجنرال تريفور كاديو قائد الفرقة الثالثة في القوات المسلحة الكندية يؤكد ما جاء نتيجة التحقيق:
"من الواضح بالنسبة لي أن الكابورال كان هدفا لمضايقات في وقت كان يرتدي فيه الزي العسكري وكان على قادة أن يتصرفوا تجاه هذا الوضع ولم يحركوا ساكنا وأن هذا ساهم في موته"
وعند اطلاعه على خبر موت الكابورال، أمر الجنرال تريفور كاديو بفتح تحقيق بدأ في شهر يناير كانون الثاني وانتهي في شهر يونيو حزيران العام الحالي حيث تم الاستماع لأربعين شاهدا ما أسفر عن نتيجة بأن الجيش لم يتحرك عندما أسر الجندي لمسؤوليه بأنه ضحية للمضايقات.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.