أكدت محكمة الاستئناف في بؤيتيش كولومبيا أن وقف الإجراءات القضائية ضد جون نوتل وأماندا كورودي المدانين بارتكاب أعمال إرهابية في عام 2015 كان مبرّرا.
واعتبرت المحكمة أن تحقيق شرطة الخيالة الكندية الملكية (الشرطة الفدرالية) في هذه القضية يشكل "عدالة زائفة".
ففي يونيو حزيران 2015 حكمت هيئة محلفين على جون نوتال (44 عاما) وأماندا كورودي (35 عاما) بتهمة التخطيط لهجوم بقنبلة على الهيئة التشريعية في عاصمة المقاطعة فيكتوريا في عام 2013، يوم عيد كندا الوطني.
ومع ذلك، تم تعليق الحكم في 2016 بسبب تجاوزات في الاجراءات. وقالت قاضية المحكمة العليا في بريتيش كولومبيا كاثرين بروس إن ضباط شرطة الخيالة الملكية الكندية قد دبّروا كمينا للزوجين و"صنعوا " جريمتهم، في محاولة للايقاع بهم.
وترى القاضية أن جون نوتال وأماندا كورودي يكن لديك القدرة االذهنية الكافية لتنظيم مثل هذا الهجوم، واستغلت شرطة الخيالة الملكية الكندية ضعفهم العقلي لتشجيعهم على ارتكاب الجريمة.
وتم الافراج عنهما وإُخضعا لشروط صارمة بعد اطلاق سراحهم. وهذا ما أكدته محكمة الاستئناف في بريتيش كولومبيا.
ومع ذلك ، يختلف قضاة هذه المحكمة مع بعض الاستنتاجات التي توصلت إليها القاضية بروس.
وأكّدوا على وجه الخصوص بأن شرطة الخيالة الملكية الكندية كان "لديها ما يكفي من الأسباب لإطلاق عملية سرية ضد الزوجين."
"لكن الشرطة تجاوزت حدود التحقيق في الجريمة بصفة كبيرة جدّا" ، وفقا للقاضية اليزابيث بينيت.
ويمكن للمدّعي العام أن يستأنف الحكم أمام المحكمة العليا الكندية.
(وكالة الصحافة الكندية/راديو كندا /راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.