تزوّج يوم الجمعة الماضي ريكاردو ميراندا، وزير الثقافة والسياحة في مقاطعة ألبرتا بصديقه كريستوفر براون. ويُعدّ هذا أوّل زواج مثلي لوزير في منصبه في المقاطعة الواقعة في غرب كندا.
وأشرفت رئيسة حكومة ألبرتا راشيل نوتلي على مراسم زواج الوزير ذي الـ42 عاما بخطيبه في متحف غلينبو في كالغاري.
و شكرت نوتلي الزوجين على اختيارها لعقد قرانهما. وفي تغريدة على موقع تويتر قالت : "يا له من يوم عظيم للاحتفال بالحب. شكرا لكما على دعوتي لأشارككما يومكما هذا."
وحضر الحفل حوالي مائة شخص. وقرّر الزوجان أن يعلنا زواجهما وألا يتكتّما عليه خشية من المضايقات.
ويرى ريكاردو ميراندا أنه من المهم أن يشاهد زفافهما مثليو الجنس ومزدوجو الميول الجنسية والمتحولون جنسياً (LGBTQ).
ويقول :"إن الجهر بزواجنا مهم جدا لمجتمع المثليين. و للأسف، حتى هنا في ألبرتا ارتفعت جرائم الكراهية. وهذا قد يُرجعنا إلى زمن لا نريد العودة إليه."
وريكاردو ميراندا من مواليد نيكاراغوا. وغادر مع عائلته بلده الأصلي في سن العاشرة بسبب الحرب الأهلية ليستقر في كالغاري. ولم تكن مثليته الجنسية تشكّل مشكلة بالنسبة لعائلته.
وبدأ العمل في الخظوظ الجوية الكندية حيث أصبح ممثلاً للنقابة قبل الخوض في السياسة. وفي عام 2015، أصبح ريكاردو ميراندا أول مثلي منتخب، يهودي ومن أصل لاتيني.
و التقى ريكاردو ميراندا وكريستوفر براون خلال نشاط حزبي في سليف ليك في 2018. ودخل قانون زواج المثليين في كندا حيّز التنفيذ في 20 يوليو تموز 2005.
(راديو كندا الدولي/سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.