سياسيّون كنديّون لا يتردّدون في زيارة الصين

أعرب عدد من أعضاء مجلسي العموم والشيوخ الكنديّين عن نيّتهم في القيام بزيارة إلى الصين رغم توتّر العلاقات الكنديّة الصينيّة على خلفيّة اعتقال كندا للمديرة الماليّة لشركة هواوي الصينيّة للاتّصالات مينغ واتشو.

وكانت الصين قد ردّت باعتقال 13 كنديّا منذ مطلع كانون الأوّل ديسمبر الفائت، وما زال 5 منهم قيد الاعتقال.

ومن المتوقّع أن يصل وفد من السياسيّين الكنديّين يوم غد السبت إلى الصين، ويضمّ كلاّ من عضوي مجلس الشيوخ فكتور أوه وجوزيف داي والنوّاب مايكل كوبر وجينغ تان ومجيد جوهري وشاندرا آريا.

وأكّد النائب مايكل كوبرز في حديث لسي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة أنّه لو كان هنالك من خطر، لما كان أحد منهم سيذهب إلى الصين.

وأضاف بأنّ وزارة الخارجيّة الكنديّة اتّخذت القرار المتعلّق بزيارة الوفد الكندي بالتنسيق مع السفارة الكنديّة في بكين.

وبدا من الأفضل أن يتوجّه الوفد إلى الصين لأنّ الصينيّين كانوا سيرون في إلغاء الزيارة في اللّحظة الأخيرة مبادرة تثير توتّر العلاقات.

وأفاد موظّف رفيع المستوى في مكتب وزيرة الخارجيّة كريستيا فريلاند أنّ الوزراة تركت  القرار الأخير بيد أعضاء البرلمان ولم تؤثّر فيه لا سلبا ولا ايجابا.

وكانت زيارة الوفد الكندي إلى الصين  والتي نظّمتها الجمعيّة التشريعيّة الكنديّة الصينيّة، مقرّرة قبل أن تعتقل السلطات الصينيّة الكنديّين مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، ردّا على اعتقال كندا الصينيّة مينغ وانتشو المديرة الماليّة في شركة هواوي للاتّصالات.

وكان المدّعي العام الصيني قد أكّد أمس الخميس أنّ الكنديّين كوفريغ وسبافور "انتهكا بدون شكّ القوانين المعمول بها في الصين".

وتتّهمهما السلطات الصينيّة بالقيام بأنشطة تهدّد الأمن القومي، ولكنّ المدّعي العام لم يحدّد موعد توجيه التهم رسميّا إليهما.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)