ندّدت كندا بـ"دكتاتورية" نيكولاس مادورو الذي بدأ اليوم بصورة رسمية ولايةً رئاسيةً جديدة في فنزويلا متجاهلاً انتقادات عالمية ومن مواطنيه على نطاق واسع.
وأدى مادورو اليمين الدستورية أمام المحكمة العليا لتولي فترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات.
"باستيلائه على السلطة من خلال انتخابات مزيّفة ومضادة للديمقراطية جرت في 20 أيار (مايو) 2018، بات نظام مادورو مرسّخاً الآن بشكل كلي نظاماً دكتاتورياً"، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في بيان، مضيفةً أن "عذابات الفنزويليين لن تزداد إلّا سوءاً إذا ما واصل تشبثه بالسلطة بصورة غير شرعية".
وحثّت وزيرة الخارجية الكندية الرئيس الفنزويلي على التنحي عن السلطة.
"كندا ترفض شرعية الولاية الرئاسية الجديدة لنيكولاس مادورو. نحثه على التخلي فوراً عن السلطة لصالح الجمعية الوطنية المنتخَبة ديمقراطياً لحين إجراء انتخابات جديدة يجب أن تشارك فيها كافة الأطراف السياسية بعد إطلاق سراح كافة السجناء السياسيين في فنزويلا"، قالت فريلاند.
"وفي رد مباشر على تصرفات نظام مادورو فرضت كندا عقوبات على 70 من مسؤولي النظام، وطلبت، مع خمس دول من القارات الأميركية، من المحكمة الجنائية الدولية النظر في الوضع القائم في فنزويلا"، ذكّرت فريلاند.

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (أرشيف) / Christinne Muschi / Reuters
وتبنّت اليوم منظمة الدول الأميركية في دورة استثنائية قراراً يعتبر "الولاية الجديدة لنيكولاس مادورو التي تبدأ في 10 كانون الثاني (يناير) غير شرعية".
وصوتت لصالح القرار كندا والولايات المتحدة و17 دولة في أميركا اللاتينية، فيما صوتت ضده ست دول وامتنعت ثماني دول عن التصويت وتغيبت دولة عن الحضور.
(وكالة الصحافة الكندية / أ ف ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.