يوجد أكثرمن 100 ألف وظيفة شاغرة في جميع أنحاء كيبيك بسبب النقص في العمالة - Canadian Press/Associated Press/Eric Gay

يوجد أكثرمن 100 ألف وظيفة شاغرة في جميع أنحاء كيبيك بسبب النقص في العمالة - Canadian Press/Associated Press/Eric Gay

اتحاد بلديات كيبيك في مهمة للبحث عن اليد العاملة في فرنسا

ينظم اتحاد بلديات كيبيك هذا الأسبوع بعثة إلى فرنسا لإقناع الفرنسيين بالمجيء إلى مقاطعة كيبيك للعمل والعيش فيها. ويشارك في هذه المهمة التي تستغرق أسبوعا كاملا رؤساء ست بلديات إضافة إلى رئيس اتحاد بلديات كيبيك.

وهم متواجدون حاليا في العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في صالون العمل.

ويوجد أكثرمن 100 ألف وظيفة شاغرة في جميع أنحاء كيبيك بسبب النقص في العمالة.  ويريد اتحاد بلديات كيبيك أن يكون جزءًا من الحل من خلال مساعدة البلديات والشركات في كيبيك على ملء المناصب الشاغرة.

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها  الاتحاد بمهمة تعنى بشكل خاص بمشكل النقص في اليد العاملة.

وسيكون للاتحاد كشكً في الصالون للقاء الباحثين عن العمل وعرض فوائد ومزايا العمل في كيبيكوشعارالمهمة هو "نحن بحاجة إليك، إنه أمر ملح!"

"لقد حان الوقت لأن نلعب دورنا مع اتحاد بلديات كيبيك لجذب القوة العاملة من فرنسا، ونعرف جيدا أن العديد من الفرنسيين يرغبون في المجيء للعيش في كيبيك."، جيروم لاندري، رئيس بلدية ماتان

ويقول ألكسندر كوسون، رئيس اتحاد بلديات كيبيك إن "فرنسا بلد مهم بالنسبة لنا. اللغة والاتفاقات التي تربطنا تسهل تنقل اليد العاملة. ونحن بحاجة إلى لحّامين وميكانيكيين بشكل خاص."

وتقول رئيسة بلدية سانت جولي، سوزان روى، والتي تشارك في البعثة إنها تتوقع العودة إلى كيبيك  محمّلة "بصناديق مليئة بالسير الذاتية." وأوضحت أن الهجرة الاقتصادية ضرورية لحلّ أزمة نقص العمالة التي ألمّت بكيبيك.

وأضافت أن كيبيك وجهة استثنائية لأي شخص يبحث عن وظيفة. وترى سوزان روى أن ظروف العمل والبنية التحتية ونظام الضمان الاجتماعي والخدمات التي تقدمها البلديات وحكومة المقاطعة والحكومة الفدرالية، كلها عوامل قد تقنع كل من يريد المجيئ إلى كيبيك.

جيروم لاندري - Radio-Canada/Marie-Jeanne Dubreuil

جيروم لاندري - Radio-Canada/Marie-Jeanne Dubreuil

وللإشارة فقد قرّرت حكومة كيبيك خفض عدد المهاجرين المقبولين سنويا من 53.000 إلى 40.000 مهاجر. وفي شأن هذا القرار الذي يبدو متناقضا مع احتياجات كيبيك من اليد العاملة يقول  جيروم لاندري، رئيس بلدية ماتان :

"من الواضح أننا لا يمكن أن نكون ضد  نهج حكومة الكاك  الرامي إلى الحدّ من عتبة الهجرة من أجل تحسين نوعية الاستقبال.  أنا مقتنع بأن أعضاء الحكومة ومعضمهم رجال أعمال، سوف يفهمون بسرعة أنه عندما تصبح آلية الاستقبال أكثر مرونة يجب زيادة عتبة الهجرة، لأن الاحتياجات هائلة وتمسّ بالتنمية الاقتصادية في كيبيك."،  جيروم لاندري، رئيس بلدية ماتان

وفي السنوات الخمس المقبلة، سيكون في منطقة ايستري وحدها حوالي 20.000 منصب شاغر، حسب لويز بورغو، مديرة غرفة التجارة في شيربروك.

"أي جهد نقوم به مهم. يجب الذهاب إلى الناس وجذبهم كي يتمكنوا من القدوم إلى كيبيك وكل مناطقه. ثمانية وثمانون في المئة من الوظائف متواجدة في المناطق."، وفقا لما قالته لويز بورغو.

وتوجد عدة مبادرات لاستقطاب العمال. فعلى سبيل المثال أطلقت فدرالية غرف التجارة في كيبيك مبادرة "عمل في كيبيك" مكّنت منطقة ايستري من استقبال 12 عاملاً جديدًا.

وتضيف لويز بورغو : "يجب علينا ملء الوظائف الشاغرة. هذا المشكل له أثر سلبي على رجال الأعمال. فمنهم من لم يعد يجرؤ حتى على المشاركة في المناقصات بسبب نقص العمالة."

استمعوا

(راديو كندا الدولي)

فئة:اقتصاد، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.