سجّل نفط ألبرتا تحسّنا في سعره بعد أسبوعين من دخول خفض سقف الإنتاج الذي اتخذته حكومة المقاطعة حيّز التنفيذ. و بلغ سعر برميل النفط الكندي 43 دولارًا أمريكيًا أي أقل من نظيره الأمريكي بــ8 دولارات فقط.
واتخذت حكومة المقاطعة هذه التدابير عندما بلغ سعر برميل نفط ألبرتا 11 دولار أمريكي، أي أقل من سعر نفط تكساس بـ45 دولارا.
ودفع هذا الارتفاع في سعر النفط ببنك شكوتشا إلى رفع توقعاته لقطاع النفط في ألبرتا.
وأشار البنك في مذكرة نشرها يوم الجمعة أن "الارتفاع في سعر النفط الكندي منذ نهاية الخريف يشير إلى أن التأثير الاقتصادي لنتائج الأشهر القليلة الماضية لن يكون كبيرا كما كنا نخشى."

اتخذت حكومة ألبرتا قرار خفض الانتاج عندما بلغ سعر برميل نفط ألبرتا 11 دولار أمريكي، أي أقل من سعر نفط تكساس بـ45 دولارا - Canadian Press
لكن لا يجب المبالغة في التفاؤل، كما قال ديفيد غولدوين ، الذي كان نائباً لوزير الطاقة في إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون.
"أنا أتعاطف مع ألبرتا لكن أعتقد فقط أن خفض الانتاج لن يعود بالفائدة على قطاع النفط في ألبرتا على المدى البعيد."
والإجراء الذي اتخذته حكومة ألبرتا يشبه سيف ديموقليس "فوق رأس صناعة النفط"، وفقا له.
"فعندما تصل الأسعار إلى القاع، سوف يتساءل الفعلون في غطاع النفط هل ستفرض الحكومة حدًا جديدًا للانتاج أم لا. هذا ما يخلق حالة من عدم اليقين "، كما أضاف.
(راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.