تعرّض مواطن كندي للاختطاف في بوركينا فاسو مساء اليوم، وفق ما أكده وزير الأمن البوركيني كليمان ساوادوغو.
واختُطف الكندي كيرك وُودمان خلال هجوم شنه نحوٌ من عشرة مسلحين على منشأة تابعة لشركة "بروغرِس مينرالز" (Progress Minerals) المنجمية الكندية التي يعمل فيها في هذا البلد الإفريقي.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنها أُحيطت علماً بحادثة الخطف المذكورة، وأكّدت أنها تتواصل مع السلطات البوركينية حول الموضوع.
يُذكر أن مواطنةً كنديةً تُدعى إديت بْليه فُقدت مع صديقها الإيطالي لوكا تاكيتو في بوركينا فاسو أيضاً منتصف الشهر الفائت.
ولا تزال أسرةُ بْليه في مقاطعة كيبيك دون أخبار عن ابنتها البالغة من العمر 34 عاماً والتي دخلت مع صديقها إلى بوركينا فاسو قادميْن من مالي المجاورة وكانا يعتزمان الانتقال إلى توغو للمشاركة في مشروع تشجير.
وتميل السلطات الكندية للاعتقاد بأن بْليه وصديقها وقعا ضحية عملية اختطاف، حتى وإن لم تتبنّ أية جهة بعد العملية ولم يطالب أحد بفدية لقاء الإفراج عنهما.
وتنصح كندا مواطنيها بتجنب السفر إلى هذا البلد الواقع في منطقة الساحل الإفريقي بسبب المخاطر الإرهابية، لاسيما في المناطق الحدودية.

دورية لعناصر من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) / www.un.org
يُشار إلى أن الوضع الأمني في بوركينا فاسو تردّى في السنوات الأخيرة، وفرضت سلطاتها حالة الطوارئ في عدة مقاطعات في شمال البلاد محاذية للحدود مع مالي.
وتشارك كندا منذ الأول من آب (أغسطس) الفائت، بـ250 جندياً وثماني طائرات مروحية، في مهمة "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" ("مينوسما" MINUSMA).
(راديو كندا / أ ف ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.