أكدت اليوم السلطات الكندية والبوركينية أنه تم العثور أمس على جثة المواطن الكندي كيرك وُودمان الذي تعرّض للاختطاف يوم الثلاثاء في بوركينا فاسو.
ووُجدت جثة وُودمان في محافظة أودالان في شمال بوركينا فاسو في مكان غير بعيد من الحدود مع دولة النيجر، وهي تحمل آثار طلقات نارية حسب وزارة الأمن البوركينية.
واختُطف وُودمان خلال هجوم شنه نحوٌ من عشرة مسلحين على منشأة تابعة لشركة "بروغرِس مينرالز" (Progress Minerals) المنجمية الكندية التي كان يعمل فيها في بوركينا فاسو.
وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند وصفت اختطاف وُودمان ومقتله بـ"الجريمة الشنيعة" وقالت إن كندا مصابة بـ"الجزع" و"الحزن" جراء ذلك.
"نعمل مع حكومة بوركينا فاسو وشركاء دوليين آخرين من أجل البحث عن المسؤولين (عن مقتل وُودمان) وتقديمهم للمحاكمة"، أكّدت فريلاند.
وندّد وزير خارجية بوركينا فاسو، ألفا باري، هو الآخر بـ"الاغتيال الجبان" الذي تعرض له المواطن الكندي على التراب البوركيني، وأكد فتح سلطات بلاده تحقيقاً من أجل "العثور على الجناة ومعاقبتهم".
دورية لقوى الأمن في العاصمة البوركينية واغادوغو (Reuters / Stringer)
"كان كيرك زوجاً ووالداً وابناً وشقيقاً مُحباً ومُخْلصاً، سنفتقده كل يوم"، قالت أسرة المغدور كيرك وُودمان، ابن مدينة هاليفاكس الساحلية في شرق كندا، في بيانٍ شكرت فيه أيضاً الناس على رسائل "المحبة والدعم" التي تلقتها منهم.
يُشار إلى أن الوضع الأمني في بوركينا فاسو تردّى في السنوات الأخيرة، وفرضت سلطاتها حالة الطوارئ في عدة مقاطعات في شمال البلاد محاذية للحدود مع مالي.
وتنصح كندا مواطنيها بتجنب السفر إلى هذا البلد الواقع في منطقة الساحل الإفريقي بسبب المخاطر الإرهابية، لاسيما في المناطق الحدودية.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.