القوّات الكنديّة تسعى لزيادة عديدها

تسعى القوّات الكنديّة المسلّحة لاستخدام طرق عديدة من بينها الواقع الافتراضي لتطويع المزيد من الجنود وملء مناصب شاغرة في صفوفها.

وقد فتحت لهذه الغاية مكتب توظيف في العاصمة اوتاوا يشارك فيه عسكريّون ومدنيّون في مهمّات عسكريّة افتراضيّة من بينها القفز بالمظلاّت واستخدام الأسلحة والقيام بزيارة غوّاصة على سبيل المثال.

"نريد أن نظهر صورة جديدة للجمهور. هنالك نقص في بعض الأحيان في المعلومات المتعلّقة بأنشطتنا، ويجهل الناس أنّنا نقدّم 106 وظائف مختلفة": العقيد لوك سابوران مسؤول التوظيف في القوّات الكنديّة.

وكانت الحكومة الكنديّة قد طلبت من القوّات المسلّحة أن تزيد عديدها في السنوات المقبلة، ويتعيّن لهذه الغاية،  تطويع نحو من 5400 جندي خلال السنة الماليّة 2018-2019.

وأمكن تطويع 4200 عنصر جديد حتّى الأسبوع الفائت، أي ما يوازي 80 بالمئة من الهدف المحدّد.

العقيد لوك سابوران (إلى اليمين) مسؤول التعبئة في القوّات الكنديّة المسلّحة/Radio-Canada / Philippe-Vincent Foisy

ويكمن التحدّي في توظيف تقنيّين أخصائيّين في تقنيّات عديدة كما يقول العقيد سابوران، من بينها تقنيّة السونار التي تُستخدم عادة في البحر.

كما تسعى القوّات المسلّحة إلى زيادة عدد النساء في صفوفها من 15 بالمئة، وهي النسبة الحاليّة، إلى 25 بالمئة بحلول العام 2026  ، وفق ما دعت إليه الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو.

كما تسعى لسدّ النقص في عدد الطيّارين  الحربيّين ، بمن فيهم المختصّون في قيادة الطائرات الحربيّة من طراز سي أف 18، وقد تمّ تأهيل 30 طيّارا، في حين تقاعد 40 آخرون عن العمل.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)