اتفقت فرنسا والمقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية على "إعطاء زخم جديد" للتبادل التجاري بينهما.
هذا ما أكده رئيس حكومة مقاطعة كيبيك فرانسوا لوغو اليوم عقب اجتماعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس.
"نريد إعطاء زخم جديد للعلاقات التجارية بين كيبيك وفرنسا، وزيادة صادرات كيبيك إلى فرنسا وصادرات فرنسا إلى كيبيك بشكل ملموس"، قال لوغو بعد "لقاء جميل جداً" و"دافئ ومثمر" مع الرئيس الفرنسي.
وكانت مدة الاجتماع المقررة بين الزعيميْن نصف ساعة، لكن الاجتماع بينهما دام نحوَ ساعة.
وفي إعلان مشترك أكد ماكرون ولوغو عزمهما على "القيام بالمزيد معاً" في مجال التبادل التجاري فيما "تظل فرنسا بوابة الدخول إلى أوروبا" للمصدّرين الكيبيكيين وكيبيك مدخلاً لسوق أميركا الشمالية للمجموعات الفرنسية.
"تبلغ قيمة الصادرات الكيبيكية إلى فرنسا 1,6 مليار دولار (كندي)" سنوياً، قال لوغو للصحفيين بعد اجتماعه بالرئيس الفرنسي، مضيفاً "هذا يمثّل ثلاثة أيام من صادراتنا إلى الولايات المتحدة" التي تذهب إليها 70% من إجمالي صادرات مقاطعة كيبيك.
ومن جهته قال ماكرون إن لفرنسا وكيبيك أهدافاً مشتركة على الساحة الدولية، من بينها مكافحة التغيرات المناخية وتطوير الذكاء الاصطناعي.

رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب (إلى اليسار) مستقبلاً نظيره الكيبيكي فرانسوا لوغو في قصر ماتينيون، المقر الرسمي لرئاسة الحكومة الفرنسية في باريس (AP Photo / Rafael Yaghobzadeh Pool)
واجتمع لوغو أيضاً بنظيره الفرنسي إدوار فيليب في قصر ماتينيون، المقر الرسمي لرئاسة الحكومة الفرنسية في باريس، وبرئيسيْ مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية.
وفرنسا هي ثالث شريك تجاري لمقاطعة كيبيك بين دول الاتحاد الأوروبي، خلف المملكة المتحدة وألمانيا.
وهذه أول زيارة رسمية إلى الخارج يقوم بها لوغو منذ وصول حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) الذي يقوده إلى السلطة للمرة الأولى. وفاز هذا الحزب المنتمي ليمين الوسط بحكومة أكثرية في انتخابات الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
(أ ف ب / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.