نُظّمت يوم السبت الماضي عدة مسيرات وتجمعات عبر العالم بما في ذلك مونتريال ونيويورك وواشنطن دفاعا عن حقوق المرأة.
ففي مونتريال، تجمّع نحو 150 شخصًا وسط المدينة حيث بلغت برودة الطقس رقما قياسيا قارب 30 درجة مئوية تحت الصفر.
وحمل المتظاهرون لافتات للمطالبة بمزيد من التدابير لمكافحة الاعتداءات الجنسية والتحرش.
وفي أوتاوا، تجمع عشرات المتظاهرين أمام مبنى البرلمان الكندي رغم البرد القارس. وفي تورنتو، تجمع الحشد أمام مقرّ البلدية للاستماع إلى الخطابات قبل انطلاق المسيرةا الاحتجاجية.
وندّد المشاركون على وجه الخصوص بقرار حكومة أونتاريو إلغاء برنامج التربية الجنسية الحديث وإجراء تغييرات على الأقساط المدرسية.
مسيرة حقوق النساء في أوتاوا - Radio Canada/Yasmine Mehdi
وفي الولايات المتحدة، تظاهر المعارضون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة الذكرى الثانية للمسيرات الكبرى التي ميزت تنصيبه رئيسا في يناير كانون الثاني عام 2017.
ونُظمت المظاهرة الرئيسية في واشنطن من طرف جمعية "مسيرة النساء" Women's March المنبثقة عن "مسيرة واشنطن" التاريخية التي نُظمت في 28 أغسطس آب 1963 وشارك فيها زعيم السود في الولايات المتحدة آنذاك مارتن لوثر كينغ.
وتناول المشاركون في مظاهرات يوم السبت الرفع من الحد الأدنى للأجور والمساعدة الطبية على الإنجاب والصحة.
ونددت مسيرات هذا العام أيضا بفصل أسر المهاجرين غير الشرعيين الموقوفين عند الحدود مع المكسيك، والجدار الحدودي الذي يطالب به دونالد ترامب وترفضه المعارضة الديمقراطية وهو الصراع الذي تسبب في الإغلاق الجزئي للوكالات الفيدرالية الأمريكية منذ 22 ديسمبر كانون الاول الماضي .
(راديو كندا الدولي/سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.