الصيدلي الكندي المصري ميشال حدّاد قرّر مع زوجته الصيدلانيّة استير حنّا، شراء كنيسة في قرية هانسل في اونتاريو لتستمرّ في استقبال المصلّين/ميشال حدّاد

الصيدلي الكندي المصري ميشال حدّاد قرّر مع زوجته الصيدلانيّة استير حنّا، شراء كنيسة في قرية هانسل في اونتاريو لتستمرّ في استقبال المصلّين/ميشال حدّاد

الكندي المصري ميشال حدّاد: مبادرة طيّبة لئلاّ تقفل الكنيسة أبوابها

يوم سمع الصيدلي الكندي المصري ميشال حدّاد أنّ كنيسة قرية هنسال في مقاطعة اونتاريومعروضة للبيع، عزّ عليه أن يرى كنيسة يزيد عمرها على 100 عام تقفل أبوابها.

وقد وصل الأستاذ حدّاد إلى كندا عام 1995، وفتح صيدليّته في القرية الصغيرة قبل 8 أعوام، وتربطه منذ ذلك الحين علاقات صداقة بالعديد من أبنائها.

يقول ميشال حدّاد في حديث أجريته معه عبر الهاتف من لندن اونتاريو، إنّ اسبابا عديدة دفعته للقيام بهذه المبادرة، في طليعتها أنّ القرية الصغيرة لا تضمّ سوى كنيسة واحدة، ومعظم أبنائها متقدّمون في السنّ وسيكون من الصعب عليهم الانتقال لممارسة شعائرهم الدينيّة إلى كنائس أخرى في المنطقة.

أضف إلى ذلك أنّ الناحية الدينيّة مهمّة للغاية بالنسبة للمهاجرين من أصول شرق أوسطيّة، مسيحيّين كانوا أم مسلمين كما قال ميشال حدّاد.

 قرّر الصيدلي ميشال حدّاد وزوجته توريث الكنيسة التي اشترياها لابنهما/ ميشال حدّاد

قرّر الصيدلي ميشال حدّاد وزوجته توريث الكنيسة التي اشترياها لابنهما/ ميشال حدّاد

ولم تقف الكلفة الكبيرة لشراء الكنيسة حاجزا أمامه، وربّما كان قد تردّد في حال كانت الكنيسة معروضة للبيع في مدينة لندن في مقاطعة اونتاريو، نظرا لوجود عدد كبير من الكنائس فيها.

ويرى الأستاذ حدّاد في مبادرته نوعا من التقدير لأبناء القرية، ويقول إنّه كان مستعدّا لدفع ربع مليون دولار لشراء الكنيسة، رغم علمه كما أجاب ردّا على سؤالي ، بأنّ عدد الذين يرتادون الكنائس متراجع في كندا.

ويضيف أنّه مصري مولود لأبوين من أصل لبناني، ويرتاد الكنيسة المارونيّة اللّبنانيّة في لندن اونتاريو، وهو أمين الصندوق فيها.

وقد استشار أسقف الموارنة في كندا بول مروان تابا قبل شراء الكنيسة التي ينتمي أبناؤها إلى طائفة الكنيسة المتّحدة البروتستانتيّة.

الكنيسة المتّحدة في قرية هنسال في اونتاريو لن تقفل أبوابها بفضل لمبادرة الصيدلي الكندي المصري ميشال حدّاد/

الكنيسة المتّحدة في قرية هنسال في اونتاريو لن تقفل أبوابها بفضل لمبادرة الصيدلي الكندي المصري ميشال حدّاد/

ويأمل في توظيف الخبرة التي اكتسبها من كنيسة لندن اونتاريو لتطوير كنيسة هنسال روحيّا وماديّا كما يقول.

وقد رصد الصيدلي مبلغا  إضافيّا قدره 50 ألف دولار لأعمال الصيانة ولتحديث الكنيسة وتزويدها بتقنيّات متطوّرة تساعد على اجتذاب االمزيد من لأطفال والشباب إليها، ليكونوا بدورهم عامل جذب للكبار.

وستكون الكنيسة أيضا بمثابة مركز اجتماعي يقدّم العديد من الأنشطة، ويعوّل ميشال حدّاد كثيرا على أبناء القرية الذين أعربوا عن ارتياحهم ودعمهم له.

وستكون الكنيسة مفتوحة أمام كلّ الطوائف ولن تكون محصورة بطائفة الكنيسة المتّحدة، وستوفّر انشطة ثقافيّة ورياضيّة للشباب.

وقد أعرب العديد من أبناء قرية هنسال عن سرورهم لبقاء كنيستهم مفتوحة، ورغم أنّ عددا قليلا منهم عبّر حتّى الآن عن نيّته في المساعدة على الاعداد للأنشطة، إلاّ أن الصيدلي الكندي المصري ميشال حدّاد متفائل بأن تستقطب كلّ هذه الأنشطة  الجديدة المزيد من الشباب من القرية ومحيطها على حدّ سواء.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.