المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان مراد يوسف حنّوش / (Facebook / Murad Hannoush)
أغلق المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو (S&P/TSX) جلسة اليوم الأربعاء على 15208,33 نقطة، متراجعاً 24,43 نقطة، بعد إغلاقه أمس متراجعاً 120,40 نقطة.
وجلسة أمس الثلاثاء في بورصة تورونتو أعقبت اثنتيْ عشرة جلسة متواصلة من الارتفاع، وهو ما لم تشهده كبرى البورصات الكندية منذ نحو خمس سنوات.
وكسَب المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو خلال هذه الجلسات الاثنتيْ عشرة 1141,41 نقطة، مرتفعاً خلالها بالتالي بنسبة 8,03%.
وساهم في تراجع المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو أمس واليوم تراجعُ أسعار النفط. وكندا رابع أكبر بلد مصدّر للنفط في العالم.
والتراجع في بورصة تورونتو أمس تزامن أيضاً مع تراجع أكبر في البورصات الأميركية في أول يوم عمل لها بعد نهاية أسبوع طويلة، غداة العطلة الرسمية بمناسبة يوم مارتن لوثر كينغ. فالمؤشرات الرئيسية الثلاثة في أسواق نيويورك المالية، "داو جونز" الصناعي و"ستاندارد آند بورز 500"، الذي يضم أسهم 500 من كبريات الشركات الأميركية، و"ناسداك" الإلكتروني أغلقت على تراجعات فاقت نسبتها التراجع الذي سجله المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو.
وسطاء بورصة نيويورك في خضم العمل (أرشيف) / Spencer Platt / Getty Images
خبراء الاقتصاد اعتبروا أمس أن هذا التراجع هو ردة فعل من الأسواق المالية على تخفيض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعاميْ 2019 و2020، وأيضاً على صدور بيانات تؤكد تباطؤ الاقتصاد الصيني عام 2018.
فيوم الاثنين قام صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لمرةٍ ثانية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، إذ بات يتوقع نموه بنسبة 3,5% في العام الحالي و3,6% في العام المقبل، أي أدنى بـ0,2 نقطة مئوية وبـ0,1 نقطة مئوية على التوالي من توقعاته في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
تناولتُ أوضاع الأسواق المالية مع المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، وسابقاً في نيويورك والعالم العربي، الأستاذ مراد يوسف حنّوش في حديث أجريتُه معه بُعيْد ظهر اليوم.
(وكالة الصحافة الكندية / رويترز / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.